الملل في الحياة الزوجية من المشاكل التي غالبا ما تحصل بين الأزواج، خاصة بعد مرور فترة طويلة من الزواج، والسبب الرئيسي وراء هذا الأمر هو الروتين اليومي الذي يقتل العلاقة ويدمرها.
كما يمكن أن تتفاقم هذه المشكلة اكثر فأكثر، عندما يبتعد ولو حتى طرف من الطرفين عن الاهتمام بالشخص الآخر وإعطائه الوقت الكافي وتمضية بعض الأوقات جنبا الى جنب، فمن الطبيعي أن يعم البرود وأن يزول الحب وصدق المشاعر المتبادلة بين الزوج وزوجته.
وقد يحاول الكثير من الأزواج التخلص من الملل الزوجي خوفا من قتل العلاقة، خاصة هؤلاء الذين يؤمنون بأن الزواج هو شراكة، والتضامن لا بد من أن يكون متواجد ومدروس للقضاء على كل العوامل التي يمكن أن تتسبب بالانفصال أو تؤدي الى الخيانة بسبب الملل الزوجي.
كثيرة هي الحلول لهذه المشكلة، ولكن شرط تعاون الطرفين، ولكن المبادرة يمكن أن تأتي من طرف واحد… يمكن بكل سهولة العمل على إشباع العلاقة وتعزيزها من النواحي العاطفية والروحية والجنسية.
كما من الضروري أن تكون الحياة الاجتماعية وسيلة لتغير نمط الحياة الممل، مثل زيارة الأقارب وحضور المناسبات والاحتفالات وتلبية الدعوات… والأمر الأهم، هو تخصيص الوقت للشريك وإمضاء الوقت الى جانبه ولو لساعات قليلة خاصة خلال العطلة الأسبوعية.
كما يعتبر الاحتكاك بالشريك وتبادل الأفكار والآراء من وسائل تعزيز الحياة الزوجية والقضاء على الملل وعلى وقت الفراغ الذي يتسبب بزوال شعور الحب والمودة. ويكفي أن يكون كل شخص قادر على التمييز بين الواجبات والحقوق ليحصل على ما يريد!