لا تتعجّبوا إذا ما قلنا لكم ان أحد الخبراء من جامعة أكسفورد يقول بعدم معالجة سرطان البروستاتا عند الرجال ابدأً بعد اليوم!
يحاول الرجل كما المرأة ان يحافظ على حياته وصحّته: جمال بشرته وشعره كما وصحّته الجنسيةالتي تحتلّ مرتبة مهمّة في حياته. لكن الصحّة الجنسية عند الرجال قد تكون عرضة لسرطان البروستاتت الذي يصيب نسبة كبيرة منهم!
لكن البروفسور فريدي حميدي يقول ان ما يلجأ اليه الأشخاص من علاجات عندما يكتشفون ورماً بطيء النمو في أجسامهم لاقيمة او حتى لا داعي له. هذا الورم الخبيث الموجود في جسم الانسان، سيجعلك تفقد هويتك وتبقى كئيباً وحزيناً وتخسر الكثير من لحظات حياتك السعيدة ذلك لأنك مشغول البال وقلق حيال صحّتك.
هذا ويفسّر حميدي ان تشخيصسرطان البروستات في المرحلة الأولى يكون المفتاح للمشاكل الكبيرة التي ستنتج عنه: المريض يصبح مصرّاً على تلقّي العلاج وهذا الأمر قد لا يصبّ في مصلحتهم دائماً. مسألة تشخصي المرض تقتل هوية المريض وتدمّر حياته وهذا ما يجب ان نتنبّه إليه.
في المملكة المتحدّة مثلاً، سرطان البروستاتا هو من اكثر أنواع السرطان انتشاراً: حيث تبيّن في الدراسات ان نسبة 1% من البريطانيين يموتون بسببه و10% بسبب أمراضٍ أخرى.
لهذا السبب، يتوجّب على الطبيب المعالج ان يفسّر للمريض الحالة الصحّية التي وصل اليها ومدى تطوّر الورم في جسمه وما هي الطرق المثلى التي يجب اتّباعها كي لا ينتشر السرطان في باقي أعضاء الجسم.