تسببت لعبة المسدس عبر الكبريت في حرق منزلين في مدينة تبوك.
استدعى هذا الأمر إلى تشكيل لجنة من قبل فرق وزارة التجارة، وذلك للقيام جولات مفاجئة على جميع محلات الألعاب والمحلات التي تبيع هذا المنتج وذلك من أجل سحبها ومصادرتها ومن ثم إتلافها والتأكد من عدم وجود أي ألعاب شبيهه أو مماثلة لها قد تشكل خطراً على حياة الآخرين.
ووفقاً للمعلومات التي تحصل عليها موقع "مزيون" فإن هذه اللعبة تجاوزت حدود المنازل وأصبح الأطفال يصطحبونها في الأحياء وفي جميع المواقع التي يلعبون بها خلال شرائهم لهذا المسدس الخطير، مشيراً بأن هذه اللعبة والمكونة مع أعواد الكبريت سعرها لايتجاوز الخمسة ريالات حيث يتم تفريغ البارود داخل المسدس وعند الإمتلاء يتم الضغط على الإزراز وعندها يظهر هذا الصوت القوي والمصحوب بدخان البارود والذي قد يؤدي إلى مشاكل طبية للشخص الذي يكون قريباً من هذا المسدس ويقف باتجاه مخرج البارود.
من جانبه أوضح مدير أمن المطارات بوزارة الداخلية سابقاً اللواء عبدالله محمد كسناوي لـ"مزيون" بأن هذه الألعاب خطيرة جداً وهي ضمن الألعاب النارية التي يمنع بيعها أو تداولها، مشيراَ إلى أن هذا المسدس البلاستيكي والذي على هيئة لعبة يجب أن يحرص منه أمن المطار وذلك بعدم السماح بدخوله إلى الطائرة أو التنقل به خارج المطارات، فهذه الألعاب لا بد من إتلافها وعدم التهاون في وجود أي حالات شبيهة لها .