لماذا توقف العالم الهولندي فجأة عن التنبؤ بالزلازل؟ سؤال يطرحه البعض مؤخرًا اثر توقف العالم الشهير عن تنبؤاته فما السبب؟
، توقف العالم الهولندي فرانك هوغربيتس عن التنبؤ بالزلازل في الآونة الأخيرة، مما أثار تساؤلات كثيرة بين متابعيها الذين بدأوا بمتابعته بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا فبراير المنصرم والذي أدى إلى مقتل حوالي 50 ألف شخص. مع العلم أنّ هوغربيتس كان يظهر مع كل زلزال يهز أي جزء من الكرة الأرضية.
السبب وراء توقف هوغربيتس عن التنبؤ بالزلازل
في الواقع، وبعد اندلاع الحرب في غزة بالسابع من أكتوبر، بدأ هوغربيتس يغرّد بتدوينات حول القضية الفلسطينية وأصولها وتاريخها. واستمر في انتقاد قوة القصف الإسرائيلي على غزة، بل وحذر من أن قوة هذه التفجيرات ربما تتسبب بزلزال قوي بالمنطقة، وقد قال في إحدى تغريداته: “لا فائدة من أن نقوم بالتنبؤ بالزلازل بينما تستمر هذه المجزرة. نحن نحاول إنقاذ الأرواح بينما يُقتل الآلاف من الناس، ولذلك قررنا إيقاف خدماتنا في الوقت الحالي”.
التنبؤات السابقة لهوغربيتس
كانت توقعات هوغربيتس تسببت في الكثير من الهلع حول العالم، حيث كانت تشتمل على تحذيرات من هزات قوية مرتقبة كل حين. وكان يربط هوغربيتس تلك التوقعات بالتغيرات في اقترانات الكواكب في الفضاء واصطفافها، وكيف يمكن أن تؤثر هذه الأنماط على الأرض وتتسبب في الزلازل.
الجدل حول توقعات هوغربيتس
رغم توقعات هوغربيتس الدقيقة في بعض الأحيان، فإن العديد من الخبراء والدراسات أكدوا أنه من الصعب جدًا التنبؤ بتوقيت وقوع الزلازل، على الرغم من إمكانية تحديد أماكن احتمالية لحدوثها استنادًا إلى النشاط الزلزالي السابق في المناطق المختلفة.
وأخيرًا، يبقى التنبؤ بالزلازل مجالًا معقدًا وغير مؤكد. ورغم الجدل الذي أثارته توقعات هوغربيتس، فإنها قد ألقت الضوء على الحاجة الملحة لمزيد من البحث والدراسة في هذا المجال. والآن، تيك توك مهدد في السعودية فما القصة؟
