تبييض الأسنان بالليزر يعتبره البعض إجراء آمناً من غير المرجّح أن يسبب آثاراً جانبية خطيرة أو مضاعفات. ومع ذلك، قد أثبتت الأبحاث أن تبييض الأسنان يشكّل مخاطراً على بعض الناس.
مشاكل تبييض الأسنان بالليزر عند بعض الناس عادة ما تكون خفيفة وقصيرة الأمد، وعادة ما تكون مزعجة وتمتدّ لفترة طويلة لأن أسنانهم تصبح حسّاسة بعد الإجراء.
من الأضرار الناجمة عن تبييض الأسنان بالليزر:
- حساسية الأسنان: يتسبّب الليزر بازدياد حساسيّة الأسنان تجاه المشروبات الساخنة أو الباردة، وبالتالي الشعور بالألم والتّهيج فور تناول تلك المشروبات. والسبب في ذلك، تفكّك مينا الأسنان، وهي الطبقة الصفراء الواقية التي تحمي الأسنان من المؤثرات الخارجية كالحرارة والبرودة والمواد الكيميائية. ولذلك فإنّ زوال هذه الطبقة يجعل الأسنان حسّاسة جداً.
- التسوّس: بسبب رقّة طبقة الأسنان، تصل البكتيريا المسبّبة للتسوّس بشكل أسرع لطبقة اللّب، التي تمتاز بليونتها واحتوائها على الأعصاب والأوعية الدموية، ممّا يؤدي إلى زيادة احتمال الإصابة بتسوّس الأسنان، والتهاب اللثة، والتهاب الأعصاب.
- تهيّج أنسجة اللثة: الإلتهابات ستصيب اللثة نتيجة تعرضها لحرارة مرتفعة جراء تسليط الليزر عليها وعلى الأسنان أثناء المعالجة بتقنية تبيض الأسنان، إضافة إلى احتمالية إصابة اللثة أيضاً ببعض أنواع الحروق.
- خشونة الأسنان: الجدير بالذكر أيضاً، أن الأسنان بعد انتهاء جلسات التبييض، ستصبح ذات ملمس خشن، مما يؤدّي إلى التصاق بعض الطعام فيها، مما يجعلها بيئة حاضنة للجراثيم والبكتيريا الحاملة للأمراض.