الإستمناء حالة أو مشكلة جنسيّة يعاني منها البعض. هي نوع من الإثارة يقوم به الشخص لوحده، من خلال العبث بأعضائه التناسلية بغية الإستمتاع الجنسي.
يقال ان الاستمناء هو العادة السريّة لأن الشخص يقوم بهذا الفعل بطريقة سرّية، بعيداً عن عيون الأهل والناس. الإستمناء من المعصيات التي يمكن أن تدمّر صحّة الإنسان الجسديّة والعقليّة والنّفسيّة.
هذه العملية السريّة يقوم بها أي شخص سواء كان ذكراً أم أنثى، بهدف الإشباع الجنسي وصولاً الى الشّهوة ومحقّقاً الرغبة الجنسيّة.
تؤدّي هذه الطريقة للإستثارة الجنسيّة الى تسرّب المني بعد تحقيق الإشباع. يؤكّد البعض على أن هذا الفعل حرام، وله العديد من النتائج السلبيّة على صحّة الإنسان.
تكثر ظاهرة الإستمناء لدى الأشخاص المصابين بالقلق والاضطراب النّفسي، ببعض الأمراض المعدية، والذين يمتازون بالخجل والعزلة وعدم الإنخراط والإختلاط بالناس، والذين لا يلفتون نظر الغير، أو حتى المتزوّجين الذين لا يشعرون بالشهوة ولا حتى بالإشباع الجنسي.
تترك هذه الحالة أضراراً كثيرة وراءها: فقر الدم والتورّم في المجاري البوليّة والتحلّل في فقرات الظّهر والتلف الذي يصيب الجهاز العصبيّ والإرتخاء في العضلات التناسليّة. فضلاً عن اضطرابات في العادة الشّهرية عند المرأة وأمراض نفسيّة عديدة…
هذه الممارسة الجنسيّة من الأمور غير المرحّب بها في مختلف أنحاء العالم، ولا بدّ من التّوعية الشّاملة كي لا تتوسّع آفاقها وتطال المجتمعات بشكل أكبر، فهي تشكّل خطراً كبيراً على حياة كل شخص يمارسها.