التحفيط هذه الهواية التي يعشقها الشباب حول العالم، تمنعها السلطات وتعاقب من يمارسها لأنها قد تعرض السائق وركابه وحتى المارة على الطرقات لخطر الموت.
تنتشر هذه الهواية في الكثير من الدول العربية، إنما يتم منعها بكافة الطرق خصوصاً وأن الحوادث التي تنتج عنها تحصد عدد كبير من القتلى.
هذا وتختلف العقوبة التي تطال المفحط من دولة إلى أخرى لذلك فلنتعرف على تلك العقوبات في بعض البلدان العربية.
سعت الحكومة في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى منع هذه الهواية الخطرة من خلال فرض غرامة مالية على المفحط يمكن أن تصل إلى مليون درهم إماراتي. إن هذه الغرامة المالية بالتأكيد سوف تساهم في خفض عدد المفحطين على الطرقات العامة.
أما السلطات السعودية فقد وضعت غرامة على المفحط وعلى معاونه إضافة إلى المتجمهرين. ومع تحول جريمة التفحيط من مخالفة مرورية إلى "جناية" تؤدي إلى سجن المفحط وحجز سيارته وتغريمه بمبلغ مالي كبير، سوف يمتنع اي شخص عن القيام بهذه الهواية الخطرة.
وتشير دراسة إلى أن عدد المصابين نتيجة الحوادث المرورية في المملكة، ومن بينها التفحيط، قد بلغ 40000 إصابة في السنة الواحدة.
وفي الكويت، يُصار إلى جمع سيارات المفحطين ليتم تحطيمها وسحقها فتتحول إلى خردة، ما يشكل صدمة لدي الكثير من السائقين الذي يحبون سياراتهم إلى حد الجنون.
إقرأ أيضاً: بالفيديو… حين فشل المفحط ووقعت الكارثة
