إن تنمية الموارد البشرية هي أساس لكل دولة تريد أن تدفع بصناعة الأعمال إلى الأمام وذلك بحثّ المشاركة التنموية في المراحل المبكرة، وهذا ما تثبته اليوم المملكة العربية السعودية
إدارة الموارد البشرية هي جذب الطلاب والموظفين والعمل على تدريبهم بشكل مثقف ليصبحون رياديين في القيام بأعمالهم ويصبحون قادرين على تولي مسؤوليات أكبر.
مبادرة "صناع الأعمال" عنوان خطة كبيرة أعلن عنها أخيرا خلال معرض الجامعات السعودية في جدة، بدأت أنشطتها في ست مدن سعودية، من خلال ورشة عمل بعنوان "ريادة الأعمال المنضبطة" يقدمها فريق معهد ماساسوستش للتقنية إم آي تي بقيادة عميد معهد ريادة الأعمال الدكتور بيل أولت.
الهدف واضح هو تشجيع الشباب على الإستثمار والعمل في القطاعات الاقتصادية بما ينسجم مع التوجه الاقتصادي للمملكة لتنويع الاقتصاد الوطني وتوفير ميزات تنافسية نسبية لاقتصاد المناطق.
الأهداف الأخرى:
- تهيئة وتطوير ومساندة الموارد البشرية السعودية للمشاركة التنموية في المراحل المبكرة
- توفير ميزات تنافسية نسبية لاقتصاد المناطق الأمر الذي يساعد على توليد وظائف نوعية ومستدامة لخريجي الجامعات
- توفير منصة تنموية تقوم من خلالها الجامعات في المناطق بدور رئيس في احتضان وتبني البرامج والمبادرات وفق منهجية خاصة
- تمكين الجامعات للتكامل والتنسيق التنموي مع القيادات المحلية الحكومية في المناطق على مستوى المملكة
فكرة مبتكرة
إن توفير فرصة عمل لخريجي الجامعات هي مهمة صعبة في أي بلد، لكن ضمن هذه المبادرة ابتكرت الجامعات فكرة جيدة تبني لمجتمع متعلم ومنتج في الوقت عينه.
بمجرّد تخرج الطلاب يتم تحويل البحوث والمنجزات الأكاديمية إلى منتجات وخدمات يمكن استثمارها تجارياً بما يعود بالنفع على الجامعات وقطاع الأعمال على حدٍ سواء.
