في مباراة مثيرة وحماسية هذا ما سجّله فريق تشيلسي بعد خسارته أمام حامل اللقلب مانشستر سيتي، تابع قراءة هذا الخبر وتعرّف على التفاصيل.
بعد خسارة تشيلسي على ملعبه أمام ضيفه مانشستر سيتي ورفضه لهذه النتيجة خلال صراعه على قمة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، فرض تشيلسي تعادلًا مثيرًا 4 – 4 على مانشستر سيتي، يوم الأحد، في قمة مباريات المرحلة الثانية عشرة لبطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. إقرأ أيضًا تفاصيل الخبر الذي نشرناه عن هدف رائع لرودريغو من كرة ساقطة يزيّن فوز ريال مدريد أمام براجا!
في تفاصيل هذه المباراة التي قلبت المعادلات، بادر النجم النرويجي الدولي إيرلينغ هالاند التسجيل لمصلحة مانشستر سيتي في الدقيقة 25 من ركلة جزاء أثارة جدل المتابعين. وفي حين لم تستمرّ فرحة فريق مانشستر سيتي، سارع البرازيلي المخضرم تياغو سيلفا على إحراز هدف التعادل لتشيلسي في الدقيقة 29.
بالإضافة إلى ذلك، تمكّن رحيم ستيرلينغ من تحقيق الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة 37 في مرمى فريقه القديم، ليعود مانويل أكانغي ويحقق التعادل لسيتي في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع للشوط الأول، الذي انتهى بالتعادل 2 – 2 بين الفريقين.
في الشوط الثاني، استكمل اللاعبون اللعب في أجواء مصير ة وحماسية، حيث سدد هالاند هدف آخر، وهو الثالث لفريق سيتي في الدقيقة 47. وقد استطاع هالاند من خلال هذا الهدف من أن يعزز موقعه في صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 13 هدفًا، بفارق 3 أهداف أمام النجم الدولي المصري محمد صلاح، اللاعب الأساس في ليفربول. في حين سبق وكتبنا لك عن عدد اهداف كريستيانو رونالدو في دوري أبطال أوروبا!
من جهة أخرى، أحرز السنغالي نيكولاس جاكسون الهدف الثالث لتشيلسي في الدقيقة 67، غير أن فرحة الفريق الأزرق بالتعادل لم تدم طويلًا، عقب تسجيل الإسباني رودري الهدف الرابع لسيتي في الدقيقة 86.
ولاستكمال الإثارة التي لم تفارق دقائق هذه المباراة، أحرز تشيلسي هدف التعادل في الدقيقة الخامسة من الوقت الضائع للشوط الثاني بواسطة لاعبه الشاب كول بالمر، ليحصل كل فريق على نقطة وحيدة.
أخيرًا، رغم التعادل، بقي مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الثلاثة الأخيرة، متربّعًا على القمة برصيد 28 نقطة، بفارق نقطة وحيدة أمام ليفربول. في المقابل، ارتفع رصيد تشيلسي إلى 16 نقطة في المركز العاشر. وفي سياق مختلف، هل تعلم أنّ شعار مانشستر سيتي تحوّل من النسر الى السفينة؟