تلاحق النتائج السلبية فريقا مدينة ميلانو، بعدما فشل أياً منهما في تحقيق انتصار يحافظ على آماله الضعيفه في الوصول للدوري الاوروبي الموسم المقبل، ويحقق به تفوقاً معنوياً يكون ولو بنقطة واحدة مضيئة في موسم مليء بالضباب.
لا يزال الفريقان اللذان يحتلا المركزين التاسع والعاشر يراوحان مكانهما، برفع الميلان رصيده إلى 43 نقطة والانتر إلى 42 نقطة، قبل 7 جولات من نهاية الدوري الإيطالي لكرة القدم.
دخل الفريقان المباراة في ظروف متشابهة، حيث يحتل الميلان والانتر المركزين التاسع والعاشر على الترتيب بفارق نقطة واحدة، ولا يلوح لهما في الافق أمل ضعيف في امكانية تحقيق المعجزة خلال الجولات المتبقية والتأهل لبطولة الدوري الأوروبي، الذي ينضمّ إليه الفرق التي تحتل المراكز الثلاث الأولى في الدوري الإيطالي.
الغيابات أثرت في اختيار كلا المدربين للتشكيل الأساسي الذي لم يكن خالياً من المفاجآت، فاعتمد مدرب انتر ميلان روبرتو مانشيني الاعتماد على طريقة 4-3-1-2 ، وواصل المدرب الايطالي ابعاد السويسري شاكيري عن التشكيلة الاساسية بسبب سوء المستوى مفضلاً الكرواتي كوفاسيتش عليه فيما استمر جيسوس في مركزه الجديد كظهير ايسر.
بينما استمر مدرب ميلان فيليبو انزاجي في الاعتماد على طريقة 4-3-3، دافعاً بالحارس الاسباني دييغو لوبيز في التشكيلة الأساسية، على الرغم من الشكوك التي أثيرت حوله بعد تعرضه للاصابة في اصبعه يوم الجمعه الماضي.
أدار لاعبو الانتر مجريات المباراة في الدقائق العشر الأولى من الشوط الأول، فيما اعتمد الميلان على الهجمات المرتدة وإن باستحياء، وضغط في الفترة المتبقية من الشوط الأول، لكن الحصيلة كانت سلبية بعد إلغاء هدف لصالح ميلان بداعي التسلل. تماماً مثل جوّ المباراة.
ولم يكن الشوط الثاني مختلفاً عن الأول، فاتّسم بالملل حتى حاول لاعب انتر بالاسيو تسجيل هدف، ألغاه حكم الراية بداعي التسلل أيضاً.
إنتهت المباراة بالطريقة ذاتها التي بدأت بها، ملل، وتراجع في أداء الفريقين، وتعادل في الفشل.. فما هي الحلول يا ترى؟