لا يمكن ابداً ان يخفي الشاب الشعودي شجاعته خاصّة في المواقف الانسانية!
نتعرّض في حياتنا للكثير من المواقف التي نظهر فيها شجاعتنا وقوّة شخصيتنا لا بل قدرتنا على حلّها بأسهل الوسائل والأساليب.
هذا فعلياً ما حصل مع المبتعث السعودي حمود كليبان، الذي يعيش في مدينة فالبارايسو في ولاية إنديانا الأمريكية. صادف إذاً ان تواجد الصبي جايدن مع والدته ميليسا في إحدى صالونات الحلاقة حيث كان بانتظار دوره عند الحلّاق. الصبي الصغير، قام بابتلاع قطعة من الحلى التي علقت في حلقه وكادت تخنقه.
والدته ميليسا، أصابها الذهول عند رؤية ابنها في حالة الاختناق هذه: حمود، اندفع بسرعة نحو الصبي الصغير ووضع يديه تحت ضلوعه وراح يضغط بقوّة لتخرج قطعة الحلى العالقة. الأمّ، كانت تترعب خوفاً من أن تخسر ابنها ولم تتمكّن ابداً ان تتصرّف او ان تتحرّك لإنقاذه. لون وجه ابنها تغيّر الى الاصفرار وغابت عنه ملامح الحياة!
في حديثها معه، علمت والدة الصبي ان حمود هو مبتعث سعودي وصل الى أمريكا من أجل الدراسة في العام 2013 على ان يجد وظيفة في إحدى شركات النفط السعودية الموجودة في تكساس. لكن الحظّ لم يحالفه وهو ينوي العودة بعد 3 أسابيع الى المملكة العربية السعودية.
حمود أخبر الوالدة ايضاً ان هذا الموقف الذي حصل اليوم مشابه كثيراً لما حصل مع صديقٍ مقرّب له والذي خسر طفله بسبب حالة اختناق مشابهة.
