تكساس: مقتل شخصين هاجما معرضا لرسوم النبي

مكان حصول الحادثة

مكان حصول الحادثة

قتلت الشرطة الأمريكية رجلين مسلحين اطلقا النار قرب مركز للمعارض في ولاية تكساس كانت تجري فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد (صلعم).

وقع الحادث يوم الأحد عندما دخلت سيارة إلى ساحة داخلية في ضاحية جارلاند واقتربا من مركز "كورتيس كالويل سنتر" حيث كان 200 شخص يحضرون المعرض، الذي يعتبر العديد من المسلمين أن الرسوم التي تنشر داخله مسيئة.

ias

ترجل المسلحان من السيارة و"اخذا يطلقان النار" فاصابا شرطيا بجروح. ردّ شرطيان آخران وقتلا المهاجمين، كما اوضح بيان مدينة غارلاند التي ذكرت ان الشرطي الذي اصيب في كاحله قد غادر المستشفى.

إطلاق النار هذا الذي استمر لثوان بحسب الشرطة، لم يعلم فيه الحضور وقت حدوثه. وخضع الحاضرون لإجراءات أمنية شديدة قبل دخول المركز.

https://www.youtube.com/watch?v=DRiBC8caDXE

وعلى مدى شهور وضعت الشرطة وضباط اتحاديون خططا أمنية قبل إقامة المعرض الذي نظمته المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحريات وهي منظمة تتبنى حرية التعبير ووصفها مركز الفقر الجنوبي للقانون بأنها جماعة تحض على الكراهية. ودفعت الجماعة عشرة آلاف دولار إضافية لتعزيز الحماية.

أما هوية المسلحين الإثنين، فهما نادر صوفي وإلتون سيمبسون وهما من فينكس وكانا يسكنان معا.

هذا وتظهر وثائق قضائية أن سيمبسون كان يخضع للمراقبة منذ عام 2006 وأدين في عام 2011 بالكذب على ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي بشأن نيته الجهاد في الصومال.

حضر هذا المعرض السياسي الهولندي المعادي للاسلام غيرت فيلدرز، الذي قال "امل الا يكون ذلك مرتبطا بلائحة القاعدة التي ادرج اسمي عليها، على غرار (الرسام) شارب من صحيفة شارلي ايبدو، او لارس فيلكس او كورت فيسترغارد".

هذه الواقعة أعادت إلى الأذهان ذكرى هجمات في دول غربية أخرى ضد الرسوم المسيئة للنبي محمد.

ففي يناير كانون الثاني قتل مسلحون 12 شخصا من بينهم 5 رسامين في مكاتب صحيفة شارلي إبدو الساخرة بباريس في هجوم انتقامي بسبب الرسوم الساخرة التي تنشرها الصحيفة.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية