دائما ما تحاول "آبل" أن تكون متميزة. تبحث عن أي وسيلة كي تكون في الصدارة، في أي وقت وفي أي ساعة. حتى في ساعتها!
إذا صادف أن رأيت إعلانا لساعة منالساعات الفخمة، سترى أن التوقيت إلى العاشرة والعشر دقائق والتفسير واضح لهذه الخطوة (تجد التفسير هنا).
على الرغم من ذلك إختارت شركة "آبل" الأمريكية الرائدة في قطاع التكنولوجيا توقيتا مغايرا في إعلانات ساعاتها ليصبح 10:09 بدل 10:10.
هذا الأمر ليس خطأ وليس صدفة. ذلك أن "آبل" لديها تاريخ في اختيار المواقيت التي تظهر في إعلاناتها كتوقيت 9:41 في "آيفون" الذي له تفسيره العائد إلى سنوات مضت. لكن لماذا 10:09 في إعلانات الساعات؟ هناك تفسيران:
- التفسير الأول الشائع بين أوساط المهتمين بأخبار "آبل" وبالأخبار التكنولوجية بشكل عام وهو أن "آبل" تريد أن تقول أنها متقدمة على جميع ماركات الساعات بدقيقة واحدة أو أقل. شركة "رولكس" تحب توقيت 10:10:31 و"تاغ هوير" تفضل 10:10:37 وتايمكس 10:10 بالظبط فكانت ساعة "آبل" أقل من الجميع.
- التفسير الثاني يعود لديف مارك وهو مدون في شؤون "آبل". يقول مارك في هذا الخصوص "أعتقد أن الأمر يعود إلى تفاصيل أدق وهو التماثل بين العقارب". يفسر أكثر: عند الساعة 10:10 لا يكون عقرب الساعة متماثلا ومتناقسا مع عقرب الثواني كما هي الحال في الساعة العاشرة وتسع دقائق.
في أي حالة من الحالتين، من المؤكد أن "آبل" تسعى إلى الفرادة وإلى البناء على ثوابت تاريخية في آن. كيف ولا وحرف "i" في كلمة "iPhone" يدل على معان كثيرة.