مع رغبتك الملحة في أخذ مساحة خاصة بك إليك بعض التعليمات التي تساعدك في الحفاظ على علاقة وثيقة مع والديك، تعرف عليها في السطور التالية.
يمكن أن يشكل الحفاظ على التواصل الصحي والعلاقات الوثيقة مع والديك تحديًا في مرحلة البلوغ، ومن المحتمل أن تواجه صعوبة في وضع الحدود، وفي تقريره الذي نشرته مجلة “سيكولوجي توداي” الأميركية، قال الكاتب هال شوراي إن هذه مشكلة منتشرة لدى العديد من البالغين، ويتعلق الكثير منها بعملية الانفصال والتفرد العادية وكيفية تطبيق “القاعدة الآمنة” للارتباط. وتعرف هنا على خمسة أشياء تجدها المرأة جذابة في الرجل
الوالدان كقاعدة آمنة أساسية
حسب الكاتب، يميل البالغون الذين يستمرون في استخدام والديهم كقاعدة آمنة أساسية إلى:
- مشاركة تفاصيل حياتهم التي قد يكون من الأفضل الحفاظ على خصوصيتها.
- إطلاع والديهم بشأن مخاوفهم وشكوكهم.
- عرض أفكارهم المستقبلية على الوالدين.
- التعبير عن ارتباكهم وعدم ثقتهم في اتخاذ القرارات المهمة.
وتابع هنا رائحة دموع النساء هل تخفف من عدوانية الرجل؟
أخطاء عن حسن نية
قد يصدر الوالدان -عن حسن نية- أحكامًا بشأن خيارات أسلوب حياة الابن البالغ، أو النظر إليه على أنه عاطفي، لذلك إذا كنت ترغب في مشاركة حياتك مع والديك دون المخاطر المذكورة أعلاه، أخبرهما أنك تريد مشاركة رحلة حياتك معهما، وأنك تريد أن تحصل على الدعم والراحة، ولكنك لا تريدهما أن يتدخلا في قرارات حياتك أو تغييرها.
نصائح لكيفية التعامل مع والديك
إليك بعض النصائح لكيفية التعامل مع والديك في حال شعورك بالتعب من تعاملاتك معهم، وفق تقرير نشره موقع “سايك سنترال” ومنها:
ضع الحدود ونفذها
تساعد الحدود على وضع توقعات واضحة، وقد تشعر بعدم الارتياح لوضع حدود للتعامل مع والديك وإخبارهما بالطريقة التي تريد أن يعاملوك بها. ولكن تذكر أن الحدود ضرورية لبناء علاقات صحية والحفاظ عليها.
لا تحاول تغييرهما
إن محاولة تغيير الأشخاص الذين لا يريدون التغيير يمكن أن يجعلك محبطًا ومرهقًا. بدلًا من ذلك، ركز على ما يمكنك التحكم فيه فقط.
انتبه لما تشاركه معهم
أنت ملزمًا بإخبارهم بكل شيء أو أي شي يحدث في حياتك أو الإجابة عن أسئلتهم، لذلك فكر في مشاركة ما يشعرك بالراحة والأمان فقط. وقد يهمك أسرار الأنوثة الطاغية التي تذيب قلب الرجل
كيف تضع الحدود مع والديك؟
في كثير من الأحيان، يأتي التدخل المفرط للوالدين من مكان جيد، ومن ناحية أخرى، عندما يتجاوز الآباء الحدود التي تضعها بشكل متكرر، وكانا من النوع السام، أو يتجاهلونها تمامًا، فقد يشير ذلك إلى وضع غير صحي.
يمكن أن يسبب هذا لك التوترَ والضيق العاطفي، فإذا شعرت بأن وضع الحدود مع والديك أمر صعب التطبيق، فإن النصائح التالية يمكنها مساعدتك في مرور هذه العملية بشكل سلس، وهي:
- اكتشف ما يدور في أذهانهم من أفكار ونصائح، فقد تستفيد منها.
- أطّر حدودك بالامتنان والتقدير لهما، ورغبتك في توفير الراحة لهما وبرهما.
- واجه القضايا بشكل مباشر.
- كن واضحًا ومحددًا فيما ترغب بإخبارهما به، وما تريده منهما.
- ابحث عن حل وسط لتقريب وجهات النظر.
- اعرف متى تأخذ بعض المساحة الخاصة بك.
