بالرغم من انتشار وتكاثر المكمّلات الغذائية الصناعية التي تحتوي على البروتين والفيتامينات المناسبة لتقوية العضلات وتضخيمها، يفضّل البعض المكمّلات الطبيعية.
المكمّلات الغذائية الطبيعيّة أفضل بكثير من المكمّلات الصناعية والمنتجات الموجودة في السوق، الفرق الوحيد أن مفعول الأولى بطيء قليلاً ويتطلّب فترة زمنيّة طويلة بعض الشيء للحصول على المنافع.
من المكمّلات الغذائيّة الطبيعية:
-
الجوز: يحتوي الجوز على نسبة عالية جداً من البروتين، مما يجعله مادة غذائية مفيدة للعضلات، إذ يعزز نموها ويساعد على إراحتها بعد ممارسة الرياضة.
-
عصير الشمندر: يزيد من تدفّق الدم في الجسم ويزيد من طاقته ويعمل على إفراز مادة تنشط القدرة على التحمّل وتسمّى "النتريت"، وهي ليس آمنة إذا أكثرت من شرب عصير الشمندر الأحمر الذي ينصح به بعض الأخصائيين.
-
اللحوم الحمراء: تزوّد الجسم بكمية كبيرة من البروتينات، أما بالنسبة للنباتيين الذين لا يأكلون اللحوم، فبإمكانهم الإعتماد على فول الصويا أو البقوليات كالعدس والبازلاء… فهى تحتوى على كميات كبيرة من البروتينات أيضاً.
-
اللوز: يحتوي اللوز على الفيتامين E الذي يمتصه الجسم بسهولة، هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقي من أية إصابة بعد التمرينات الصعبة. يمكنك تناول مقدار من اللوز يساوي قبضتي اليد يومياً.
-
الماء: تحتوي العضلة الواحدة على80% ماء، حيث أكدت إحدى الدراسات الألمانية التي تعود إلى عام1997 أن مركب البروتين يظهر بشكل أكبر في خلايا العضلات المشبعة جيداً بالماء بالمقارنة بمثيلاتها الجافة.