تسأل عن مهارات التواصل في العمل؟ في هذه المقالة سأشاركك العديد من النصائح التي يجب اكتسابها للنجاح في العمل، تابع القراءة.
تعتبر مهارات التواصل في العمل واحدة من المهارات الأكثر طلبًا في إعلانات الوظائف. إنّها الصفة المطلوبة في كل مرشّح لوظيفة ما، كما إنّها من ميزات اغنى ١٠ اشخاص في العالم. لذا، يمكن أن يساعد تحسين مهارات الاتصال لديك في تقدّمك في حياتك المهنية، مما يسمح لك أن تبقى قادرًا على المنافسة في سوق العمل اليوم.
نناقش في هذه المقالة 5 مهارات تواصل، الطرق التي يمكنك من خلالها تحسينها، تابع معنا فيما يلي!
ما هي مهارات الاتصال؟
في الحقيقة، إنّ مهارات الاتصال هي القدرات التي تستخدمها عند إعطاء وتلقي أنواع مختلفة من المعلومات. على الرغم من أن هذه المهارات قد تكون جزءًا منتظمًا من حياتك العملية اليومية، إلا أن التواصل بطريقة واضحة وفعّالة يعدّ مهارة بالغة الأهمية ومفيدة. من المؤكد أن التعلّم من ذوي الخبرة من حولك وممارسة طرق تحسين اتصالاتك مع مرور الوقت يمكن أن يدعم جهودك لتحقيق أهداف شخصية ومهنية مختلفة، أو الحصول على واحد من أفضل الوظائف في السعودية وأعلها أجرًا.
فماذا تتضمن مهارات الاتصال؟
أنواع الاتصالات في كل مهنة
هناك 4 أنواع رئيسية من وسائل الاتصال التي يمكنك استخدامها يوميًا، بما في ذلك:
- الإتّصال اللفظي: وهو في طبيعة الحال التواصل عن طريق الكلام
- الإتّصال غير اللفظي: ويكون من خلال لغة الجسد وتعبيرات الوجه ونبرة الصوت
- الإتّصال المكتوب: أي التواصل باللغة المكتوبة والرموز والأرقام
- الإتّصال البصري: وهو عبارة عن التواصل من خلال التصوير الفوتوغرافي والفن والرسومات والمخططات على أنواعها
أفضل 5 مهارات تواصل
فيما يلي، أكتب لك عن أهم مهارات الاتصال التي من المهم أن تتمتّع بها كرجل مقبل على عمل جديد لأنّها من ضمن ما يرغب أصحاب العمل والقائمون بالتوظيف برؤيتها في سيرتك الذاتية والمقابلات:
- الاستماع النشط: أي الذي يسمى أحيانًا الاستماع التقديري أو الاستماع الواعي، يعني إيلاء اهتمام وثيق لمن تتواصل معهم من خلال التفاعل معهم وطرح الأسئلة وإعادة الصياغة.
- استخدام أسلوب التواصل الصحيح: من أهم المهارات في التواصل أن تُجيد استخدام الطريقة الصحيحة للتواصل. في الواقع، يكون التواصل أفضل عندما تأخذ بعين الاعتبار جمهورك والمعلومات التي ترغب في مشاركتها وأفضل طريقة لمشاركتها. يتطلّب ذلك أيضًا أساليب تطوير الذات وتعزيز الثقة بالنفس.
- الثقة: في مكان العمل، هناك العديد من الطرق لتبدو واثقًا، بما في ذلك التواصل البصري عندما تخاطب شخصًا ما، الجلوس بشكل مستقيم مع فتح كتفيك والاستعداد مسبقًا حتى تكون أفكارك واضحة وتكون قادرًا على الإجابة على أي أسئلة.
- تبادل ردود الفعل: إن مفتاح الحصول على تعليقات فعّالة هو مشاركة أمثلة محددة للمشكلة، وعواقب المشكلة، وطرح الأسئلة لصياغة حلول للقضايا. والأهم من كل ذلك قبول التعليقات البناءة وتقديم مداخلات بناءة للآخرين.
- التعاطف: لا يعني التعاطف أنه لا يمكنك فهم مشاعر الآخرين فحسب، بل يمكنك أيضًا المشاركة فيها. تعدّ مهارة الاتصال هذه مهمة في كل من إعدادات الفريق والإعدادات الفردية. وفي كلتا الحالتين، تحاول قراءة وترجمة مشاعر الآخرين بشكل فعال واختيار الرد المناسب.
كيفية تحسين مهارات الاتصال الخاصة بك
إنّ تعلم وتحسين مهارات الاتصال الخاصة بك يزيدك ثقة وخبرة، لذا من المهم أن تبدأ بتحديد نقاط قوتك وبالتالي العمل على تطويرها. كيف؟ إليك الطرق المثلى لذلك:
- راقب التواصل الإيجابي من حولك وتاثيره
- أطلب من صديق مقرب أو زميل تقديم تعليقات بناءة
- مارس تحسين عادات الاتصال
- شارك في ورش عمل أو دروس مهارات الاتصال
- إبحث عن فرص للتواصل
أخيرًا، عندما يكون هناك خلاف أو صراع، قد يكون من السهل إدخال المشاعر في اتصالاتك. لذا، من المهم أن تلتزم الهدوء عند التواصل مع الآخرين في مكان العمل. كما من الضروري أن تحافظ على موقف هادئ وعلى نبرة صوت متوازنة حتى تتمكن من التوصل إلى نتيجة سلمية ومثمرة. لذا، في سياق متّصل إسأل عن استراتيجية حل المشكلات واتخاذ القرارات الصائبة.