ما هي قصّة السعودية التي بترت عضو زوجها؟

إمرأة مسلمة تضرب على رأسها (twitter.com)

إمرأة مسلمة تضرب على رأسها (twitter.com)

فجأة، ظهر خبر إمرأة سعودية قطعت عضو زوجها على موقع "تويتر". إنتشر بين مغردي المملكة كالنار في الهشيم. لا شيء أكيدا حول الواقعة. الأكيد أن الجدل بدأ والصرخات الداعية إلى اتخاذ "إجراءات الحماية" تعالت.

تحت وسم "#سعوديه_تقطع_عضو_زوجها"، إنتشرت مئات التغريدات. تقول القصة غير المؤكدة "سيدة سعودية بقطع عضو زوجها وهو نائم، لمنعه من الزواج بأخرى، حيث تم إسعاف الزوج إلى مستشفى الرياض ومن ثم لمستشفى آخر وفقا لتقارير إعلامية محلية".

ias

هذا ونقلت شبكة "إرم" الإخبارية عن مصادر لم توضح صفتها قولها أن الزوجة "قامت بعملية القطع قبل يوم واحد من زواجه بالثانية" بعدما لم يستجب لرغبتها بعدم الزواج. لعلّه لم يعلمها عبر "واتساب" كما فعل رجل سعودي قبله!

ما يثير الشك حول القصة، هو أنه في بحث صغير، ترى أن الهاشتاق متداول منذ عام 2012 وعام 2014 أيضا. لا مصدر رسميا جزم بأن الواقعة جديدة أم قديمة.

حتى أن مصير الزوجة، التي لم تشأ أن تخلع زوجها بل اتجهت إلى منحى مختلف تماما، غير معلوم. المواقع المحلية تقول إن التحقيقات جارية.

> كيف تفاعل المغردون والمغردات؟

على الفور بدأ الناشطون يعبرون عن رأيهم بـ"الخبر الصادم" الذي، وللمفارقة، انتشر على بعض المواقع منذ 29 أكتوبر.

حساب باسم "@bbhh4411" اقترح عقابا مشينا للزوجة وهو "يشيلون الرحم بدون بنج عشان تتأدب"، سائلا "وش ذا ليش تقطعينه له رب يحاسبه ضيعتي نفسك ومستقبلك بلحظة،الله يهديك وبس".

أما "manal_md_1984" فكتبت "البنات الغبيات اللي يقولن كفو وقوية، أولا هذي مو فعلة سعودية، ثانياً أكيد تعرضت للمحاكمه وربما قطع شيء منها!!".

البعض الآخر جدد دعواته للرجال لإتخاذ كل التدابير على غرار من كتب "لحماية نفسه يالله دخيلك. نصيحه لرجال سوولكم قفص حديد عليه. اذا راح ذا راحت الرجوله".

لكن ليس السخرية هي وحدها التي كانت سائدة، إذ عبّر آخرون عن استيائهم مما يحصل، واصفين الخبر بـ"السالفة القديمة".

"حنان الأقصى" رأى أن الموضوع مرضا وتخلفا عقليا. وأضافت "الفئه التي هدفها تشويه صورة مجتمعنا سواء رجل او امرأه وانتم تأخذونها على محمل الجديه لا تصدقوا كل شي".

قد تحبّ أن تقرأ: فضيحة "الزوج مع الخادمة" في السعودية!

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية