وهل هناك أجمل من الهدية التي يقدّمها لنا الحبيب او الصديق؟
كثيراً ما تعجز الكلمات عن وصف الحالات التي نختبرها او حتى الأحاسيس التي نعيشها: فتكون الهدية خير دليلٍ وإثبات كافٍ للتعبير عن ما نشعر او حتى عن ما نريد قوله للشخص الأحبّ الى قلبنا.
من وردةٍ حمراء الى عطر او حتى الى علبة من الحلى المميزة، فمهما كانت هذه الهدية صغيرة فهي تحمل الكثير من المعاني في داخلها تاركةً في نفوسنا تأثيراً ايجابياً كبيراً.
ولكن الكثير منا قد لا يرضى بالقليل فهو يطمح دائماً ان يحصل على الهدية الأكبر والأغلى ثمناً معتبراً ان الهدية في ثمنها وفي عظمتها. نستعرض وإياكم اليوم، اثمن الهدايا التي تقدّمت الى كل شريكٍ في هذه الحياة.
ففي العام 1850 أهدى حاكم بريطانيا لملكة الهند فيكتوريا "ماسة كوهينور". هذه الماسة هي من أغلى وأثمن الماسات في العالم ذات عيار 105 قيراط. تعتبر هذه الماسة من أجزاء التاج الملكي ويتراوح سعرها بين ال 10 و12 مليار جنية استرليني.
يحكى ايضاً ان رجلاً هندي قام بشراء شقة في الطابق 19 لزوجته في برج خليفة في إمارة دبي. ولكن المفاجئ في الموضوع ان هذه الزوجة قامت ببيع هذه الشقّة بحجّة انها ضيقة!
بالتأكيد قد سمتعم من قبل بـ تاج محل. من أشهر المعالم السياحية في الهند حيث قام الإمبراطور المغولي ببنائه لزوجته تعبيراً عن حبّة لها.
قام احد أصحاب المليارديرات بشراء تمثال في مزاد علني للفنان التشكيلي البرتو جياكوميتي. هذا التمثال كان من البرونز الخالص حيث وصل سعره الى 104.3 مليون دولار امريكي عام 2008.
وأخيراً، هل هناك اجمل من هدية تطير؟ نعم إنها طائرة ايرباص أهداها رجل اعمال هندي لزوجته. هذه الطائرة نجد فيها مطبخ، غرفة نوم كبيرة، صالة للألعاب وأموراً اخرى. وصل سعر هذه الهدية الى 60 مليون دولار امريكي.