هدية زوجية في مدرسة بلقرن

أحياناً تكون الهدايا دليلا كافيا على محبّة الشخص للآخر وذلك لما تحمله من معاني ومشاعر ربّما لم نستطع البوح بها.

هل تذكرون قصّة الزوج الذي صالح زوجته داخل غرفة للمعلمين في إحدى مدارس منطقة الجوف؟ اليوم، السيناريو نفسه يتكرّر لكن الأحداث اختلفت قليلاً. في مدرسة بلقرن، تفاجأت إحدى المعلّمات بزوجها الذي يعمل كمعلّم هو ايضاً في المدرسة نفسها، يقدّم لها باقة كبيرة من الهدايا وذلك لما قدّمته حتى اليوم من تضحيات من اجل أبنائها وعائلتها ومدرستها. خلال الدوام الرسمي، وصل الى المعلّمة علبة كبيرة وكانت تحوي على هدايا وصلت قيمتها الى 13 ألف ريال سعودي.

الزوج اختار ان يقدّم لزوجته هاتف ايفون X الى جانب جهاز لاب توب جديد ناهيك عن الأساور الذهبية المرصّعة والخواتم البرّاقة والورود الحمراء التي زّينت العلبة. كما وحرص الزوج ان يضع حرفي M وS داخل الهدّية، وهما ربّما أول حرفين من اسمها او اسم زوجته وكنيتها.

المعلّمة رأت ان ما قام به زوجها من اجلها هو وسام شرف تعتز به وان هذا الموقف الجميل منه سيدفعها الى بذل كل ما بوسعها للقيام بكل مسؤوليتها تجاه اسرتها وزوجها وعائلتها.

الموضوع تناقله روّاد تويتر فيما بينهم، حيث انقسمت الآراء بين فئة وصفته بالهياط وبذخ الأموال وان ام قام به كان يمكن فعله في البيت. اما الفئة الثانية، وجدت في تصرّف الزوج الكثير من الوفاء والتقدير لشريكة حياته.