لا تزال تداعيات التغريدة التي اطلقتها وزيرة الخارجية الكندية، كريستينا فريلاند مستمرة حتى الان.
هذه التغريدة التي اعتبرتها المملكة العربية السعودية تدخلاً في شؤونها الداخلية سيكون لها ارتدادات سلبية جداً خاصة على الاقتصاد الكندي، حيث تبلغ الاستثمارات السعودية في الشركات الكندية منذ 2006، نحو 6 مليارات دولار، وفق ما ذكرته موقع "بلومبرغ" المختص بالامور الاقتصادية والذي ذكر أيضاً هبوط العملة الكندية أمام الدولار الامريكي بعد قطع العلاقات السعودية معها.
كما أعلنت شركة "جنرال دايناميكس لاند سيستمز" الكندية، أن قرار المملكة العربية السعودية بتجميد العلاقات التجارية بين البلدين، أثر على صفقة بيع 928 مركبة عسكرية مدرعة خفيفة وثقيلة جارٍ تصنيعها للمملكة، بقيمة إجمالية تقدر بـ15 مليار دولار. وأضافت الشركة أن القرار السعودي سيؤدي إلى فقدان 2470 موظفاً جديداً وظائفهم، حيث كانت الشركة قد عينتهم مؤخراً من أجل تصنيع المركبات العسكرية الموجودة على خط الإنتاج.
اضافة الى هذه المسألة أعلنت وزارة التعليم السعودية إيقاف برامج البعثات والتدريب والزمالة إلى كندا، وإعداد خطة عاجلة لنقل جميع الملتحقين بهذه البرامج البالغ عددهم 17 ألفاً و272 مبتعثاً، إلى دول أخرى مع أسرهم.
كما أعلنت شركة الخطوط الجوية السعودية وقف رحلاتها الجوية من وإلى مدينة تورنتو الكندية اعتباراً من 13 أغسطس الجاري، الأمر الذي سيؤثر سلباً أيضاً على الاقتصاد الكندي. حث يبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وكندا يبلغ 4 مليارات دولار.