يعتبر مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لموقع فيس بوك واحداً من أكثر الشخصيات المؤثرة على مستوى العالم.
الملياردير الصغير يتحكم بأهم موقع للتواصل الاجتماعي على مستوى العالم، ورغم كل هذه الاهمية التي يحظى بها زوكربيرغ إلا أنه يشتهر بأنه يعيش حياة غاية بالبساطة ومعروف بأنه شخص اقتصادي الى أبعد الحدود.
لكن صحيفة "ذي غارديان" البريطاينة كشفت عكس ذلك حيث أنها ذكرت أن شركة "فيس بوك" أنفقت حوالي 20 مليون دولار لتوفير الأمن لرئيسها التنفيذي منذ عام 2015، بسبب وجود تهديدات محددة لحياته. وقد زادت من إنفاقها على أمنه بنسبة 50% العام الماضي، حيث دفعت أكثر من 7.3 مليون دولار لحمايته. وقالت أيضاً في مذكرة جديدة قدمتها للمشرعين الأميركيين "إن النفقات الأمنية طُلبت بسبب تهديدات لحياة زوكربيرغ، نتيجة لمنصبه كمؤسس للشركة ورئيس مجلس إدارتها ومديرها التنفيذي".
كما كشفت أنها أنفقت أكثر من 1.5 مليون دولار على الطائرات الخاصة التي سافر بها إلى الخارج عام 2017، مما يعني بشكل عام أن الشركة أنفقت ما يقرب من 20 مليون دولار على أمنه وطائراته الخاصة منذ 2015.
عشرات يحرسونه: ووفقاً للملف عينه فإن الإجراءات الأمنية في منزل زوكربيرغ في كاليفورنيا تتحمل الشركة تكلفتها، بالإضافة إلى تكلفة الحراس الشخصيين الذين يرافقونه في تنقلاته خارج مقر فيس بوك الرئيسي. وقالت الشركة "نحن نضع هذه الإجراءات الأمنية لصالح منفعة الشركة، وذلك بسبب أهمية السيد زوكربيرغ لفيس بوك، ونعتقد أن تكلفة برنامج الأمن الشامل هذا مناسبة وضرورية".
ليس مارك وحده من يحظى بهذه الحماية: وأشارت الغارديان أيضاً أنه تم انفاق حوالي 2.7 مليون دولار في عام 2017، على ضمان أمن شيريل ساندبرغ رئيسة العمليات في فيس بوك، وقد لمع اسم ساندبرج بسبب مرافقتها لمارك أثناء استجوابه من قبل الكونغرس الامريكي بعد فضيحة تسريب البيانات التي اتهم بها الموقع.