أسابيع قليلة تفصلنا عن بداية الشهر الفضيل: شهر رمضان المبارك لعام 2016. في هذا الشهر تتنقّى النفوس والقلوب ونعيش فيه عمل المشاركة والمسامحة والعطاء مع المحتاجين والفقراء.
هذا الانسان الذي يعيش الصوم، فيمتنع عن الطعام والشرب ليعوّد نفسه على الصبر وعلى قدرة تحمّل صعوبات الحياة. الصائم، دائماً ما يطرح الكثير من الاستفهامات حول قضايا وأمورٍ يحرّم عليه القيام بها أثناء الصوم مثل الحلاقة وقصّ الشعر.
ولكن يبقى الاستفهام الأكبر حول قضية ممارسة العادة السرية في رمضان وتأثيرها على الصائم! ممارسة العادة السرية من الأمور المرفوضة وغير المقبولة في الشريعة الإسلامية. فكيف لو كانت أثناء الصيام؟ علماء الدين الإسلامي يرفضون تماماً التجليخ خاصّة لو حصل القذف، لأنه بذلك الطريقة سيبطل الصوم.
وحتى لوحصلت العادة السرية من دون ان يتقصّد بها هذا الإنسان، عليه ان يسطر على الوضع بأسرع طريقة ويكبت نفسه جيداً. لذلك على الصائم ان يتنبّه جيداً ان لا يتعرّض لأي استثارات جنسية قد تحرّك الرغبة الجنسية او تجعله يرغب بممارسة الجماع.
فممارسة الجماع مرفوضة تماماً في الصباح أثناء الصوم ومسموحة فقط عند الفطور او عند العشاء.
على المرء إذاً ان يتعلّم كيفية السيطرة على رغباته الجنسية من خلال إلهاء نفسه بالكثير من الأمور مثل أعمال الخير ومساعدة الفقراء وتلاوة صلاة التراويح والقرآن الكريم.