ممارسة العادة السرية ليس لها علاقة بالحرمان الجنسي لبعض الأشخاص، فقد تبين أن حتى من يتمتع بعلاقة ممتعة مع الشريك، يمكن أن يمارس هذه العادة!
العادة السرية هي من الطرق التي يتبعها البعض لتحقيق اللذة الجنسية بسرعة وبسهولة، وهي معروفة بالسرية لأن صاحبها لا يرغب ان يبوح بها أمام الجميع.
يعتبر الطب أنه من الضروري تجنب ممارسة هذه العادة، لأنها تشكل خطرا كبيرا على حياة الشخص الجنسية والاجتماعية والنفسية. فهي غالباً ما تأسر بعض الأشخاص وتسجنهم في دوامتها القاتلة.
الافراط في ممارسة العادة السرية يؤدي الى حدوث التهابات في الأعضاء التناسلية مما يؤدي الى البرود الجنسي والى عدم الرغبة بممارسة العلاقة الحميمة مع الزوجة. فضلا أنها تؤدي الى مضاعفات متنوعة على الصعيد النفسي والعصبيلسشعر بعض الأشخاص انهم فقدوا ثقتهم بنفسهم وتعزز شعور الانطواء والوحدة داخلهم.
من التأثيرات الأكثر خطورة على حياة الأشخاص أنها من مسبّبات العقم: وقد لا يشعر الشخص بهذا الضرر الا عند التعرض لهذه الحالة التي يمكن أن تزعزع العلاقة الزوجية وتسبّب بانهيارها وتفككها.
فلا بد من الحد من إدمان الاستمناء، وعدم اعتبار هذه العادة من الأمور الطبيعية لأنها ليست كذلك كونها من المشاكل الشائعة التي تهدد كل المجتمعات في العالم. فالمتعة الحقيقية لا تتمّ ولا تكتمل إلّا مع الشريك.
