يعتبر مرض نقص المناعة المكتسبة أو المعروف بالايدز أحد أخطر الأمراض في العالم. حاول الأطبّاء مراراً أن يعملو على معالجة هذا المرض الذي يصيب 35 مليون شخص في العالم ولكن لم يصل العلم لحل هذه المشكلة. يشكّل هذا المرض آفة إجتماعيّة خطيرة جدّاً وذلك يعود لعدم تقبّل المجتمع للمريض ونبذه من عمله وعدم قدرته على ممارسة حياته طبيعية. سنشرح لكم اليوم كيف ينتقل مرض الإيدز وسنوضّح بعض الأمور الغامضة لبعض الناس لعلّهم يتقبلوا مريض الإيدز.
أكّدت الدراسات أنّ مرض الإيدز لا ينتقل عبر المصافحة أو العرق أو حتى اللعاب. كما أنّ هذا الفيروس لا ينتقل عبر التنفس ولا عبر الملامسة أو أستعمال المراحيض. فهو ينتقل عبر طريقتين فقط وهي العلاقة الجنسيّة أي إخطلاط سوائل الجسم كالسائل المنوي و المهبلي أوالحليب عند الرضاعة أو الإختلاط بدم المريض أي إنتقال الدم أو إستعمال الحقنة ذاتها.
الإيدز لا ينتقل في اللعاب أو القبل لأن الفيروس بحاجة لسائل ذو حرارة عالية كالدم كما أنّ هذا الفيروس لا يعيش خارج الجسم لفترة طويلة أي أنّه يبقى بحد أقصى لساعات أو أسابيع في حال وجوده بمكان رطب كالحقن. وهذا المرض ليس له علاج حتى الآن ولكن هناك بعض الأدوية القادرة على التحكّم بالفيروس وخفض نسبته بشكل كبير.
أخيراً نتمنّى أن يصل العلم لإكتشاف حلول لهذا المرض، كما أنّنا نتمنّى أن يتقبّل المجتمع مريض الإيدز كوننا أصبحنا نعرف كيفيّة إنتقال الفيروس ويجب الوقاية منها ولكن ليس عن طريق نبذ المربض واعتباره عارٌ على المجتمع.