بالفعل لم تكن هيفاء وهبي تتوقّع أن تصل الأمور بينها وبين منتج مسلسلها "مريم" عاطف كامل إلى مستوى التشهير ببعضهما البعض والتحقير والتجريح وحتّى الإنتقال معه إلى ساحات المحاكم والمثول أمام الجهات المختصّة القضائية، ويبدو أنّها بالفعل وقعت اليوم في شر أعمالها عندما وثقت بمدير أعمالها المصري تامر عبد المنعم الذي وضعها، ولا يزال، في مواقف محرجة لا تُحسد عليها أبداً.
فعندما أقنعها هذا الرجل برفع شكوى ودعوى قضائية ضد كامل بتهمة استحواذها منه على شيكات من دون رصيد، ما يعني أنّه لم يعطِها حقّها بالكامل وتركها مسلوبة من المبالغ المالية التي تستحقها عن الدور الذي لعبته في المسلسل الشهير ذلك، لم تكن ترجّح أنّ هذه المشكلة تحديداً ستنقلب عليها رأساً على عقب وستعرّضها لأحكام بالسجن وتوريطها بأمورٍ قد تكون لا ناقة فيها ولا جمل فقط لأنّ من وراءها لم يملكوا الخبرة القانونية لإنقاذها من هذه البلبلة كلّها.
كل القصّة إذاً باتت اليوم بين يدي عاطف الذي أكّد وفي تصريحٍ شخصي له بأنّ هيفاء خانت الأمانة عندما توجّهت إلى البنك المعني وحصلت منه على رفضٍ لصرف شيكاتها وعندما التجأت بعدها إلى المحكمة بحجّة أنّ هذه الأوراق غير شرعية ومن دون رصيد، لأنّ هذه الشيكات تحديداً تُسمى بـ"أوراق الضمان" بحسب العقد المُبرم معها عن تعاونها معه في مسلسل "مريم"، وليست شيكات للحصول على أجرها على أساسها.