صور لن تصدق أنها في المملكة... وجهات يجهلها حتى السعوديون!

وجهات سعودية سياحية مجهولة

ليس غريبا على المملكة العربية السعودية أن تكون أرضا غنية بالثقافة لكن الغريب أن قلّة يعلمون عنها.

يخبر جباه الطبيب، أحد الرجال السعوديين ان الحياة في السعودية تطوّرت كثيراً واختلفت: في الماضي مثلاً، كانوا يعتمدون على الجمال او الناقة للتنقّل في الصحاري او للسفر او كانوا يتّكلون على حليب الناقة للشفاء من الأمراض وتربية أطفالهم.

ias

أما اليوم فيمكن القول ان هذه الجمال وصل عددها الى 4 ملايين بحيث لا يمكن للسعوديين ان يتخلّوا عنها كونها باتت جزءاً لا يتجزأ من حياتهم اليومية.

الطبيب، يعتبر ان الجمال هي إشارةٌ من الله بحيث أنه يفضّل الموت على ان يبيع جماله من أجل اللحم او من أجل المال.

هو في الأسبوع الواحد يتلقّى اكثر من اتّصال من شركات التأمين التي تأخذ بنصيحته ومشورته من اجل حوادث السير التي تحدث بسبب الحيوانات وعن النزاعات القانونة الحاصلة في البلد على الجمال.

في السنة الماضية مثلاً، دخل الى الأراضي السعودية أكثر من 18 مليون سائح وذلك من أجل تأدية مناسك الحجّ في مكّة. لكن هذا الأمر محزنٌ بعض الشيء لأنه هناك إهمالٌ لعددٍ كبير من المناطق التي تستحق الزيارة والتقدير.

المملكة تملك الكثير من المواقع الأثرية المهمّة وشواطئ خلّابة حيث يمكن ممارسة العديد من الرياضات والنشاطات مثل رياضة الغوص لكن عدم بيع المشروبات الروحية جعلها محذوفة عن وجهات السفر عند الكثير من الأوروبيين.

لكن كيف يمكن ان ننسى مهرجان الجمال الشهير؟ هذا المهرجان الذي امتدّ من 15 مارس حتى 15 ابريل، استقطب أكثر من 60 ألف زائر من جنسيات مختلفة وهذا ما تعمل عليه الدولة من أجل تسهيل استثمار الأجانب وتفعيل القطاع السياحي في المنطقة.

مهرجان التراث السنوي الذي يقام في مدينه رماح يهدف الى اختيار أجمل جمل هذا فضلاً عن نشاطات عدّة وجوائز نقدية وصلت قيمتها الى 115 مليون ريال أي ما يعادل 31 مليون دولار أمريكي.

أما النقطة الأهمّ والتي يجهلها الكثيرين هي افتتاح أول فندق للنساء. المرأة السعودية التي ما زالت قيد المعتقدات الاجتماعية أوجدت لنفسها فندقاً تديره هي بنفسها ويستقبل فقط النساء السعوديات.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية