تصدر على مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة خبر وفاة الشاعر السعودي محمد زايد الألمعي الذي يُعد أحد الأيقونات في مجال الأدب والشعر والصحافة.
بحزن وآسى كبيرين نعى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أسرة الفقيد الشاعر والكاتب محمد زايد الألمعي، ناشرين مقاطع من لقاءاته وكتاباته التي حفرت في أذهان الكثيرين من عُشاق قلمه، وكنا في وقت سابق قد أبلغناك عن وفاة بندر بن محمد “الرئيس الذهبي” لنادي الهلال.
سبب وفاته
توفي الشاعر والكاتب محمد زايد الألمعي عن عمر 68 عامًا، في مدينة القاهرة، وذلك إثر جلطة دماغية تعرض لها منذ يومين ودخل بسببها أحد المستشفيات الخاصة، وأعاد هذا الخبر إلى أذهان الكثيرين المشهد الأخير الذي رسم فيه الكاتب حياته، حيث قال في إحدى كتاباته:” حتى أصدّق ساعتي أحتاج وقتًا، حتى أكون مؤقتًا ومخلدًا ومؤبدًا أحتاج موتًا”.
بدورها قدمت وزارة الإعلام من خلال حسابها الرسمي منشور نعت فيه الفقيد، واستعرضت به أهم أعماله في مجال الكتابة والصحافة، وكذلك قامت العديد من الصحف المحلية بنشر الخبر، إضافة إلى مشاركة أهم وأبرز كتاباته التي أشتهر بها.
ولد الكاتب محمد بن زايد بن محمد الألمعي عام 1377هـ في محافظة رجال ألمع في منطقة عسير، وتخرج من كلية المعلمين، وعمل معلمًا، ثم درس الزراعة في جامعة الملك عبد العزيز، واستهوته الصحافة فبدأ محررًا للصفحات الثقافية في صحيفة “البلاد”، وكان أحد المساهمين في صدور صحيفة “الوطن” السعودية، حيث أشرف على صفحات الرأي والثقافة، كما تولى رئاسة نادي أبها الأدبي، وكان له مشاركات وأمسيات شعرية ولقاءات وندوات داخل المملكة وخارجها.
وبحديثنا عن الأخبار الحزينة التي لقت صدى كبير على مواقع التواصل الإجتماعي تذكر خبر وفاة الممثل المصري طارق عبد العزيز بأزمة قلبية مفاجئة.
