صحيح أن زيارة الملك سلمان إلى المالديف ألغيت بسبب تفشي الإنفلونزا في البلاد، إلا أن هناك مسكنا في البحر كان ينتظره. مسكن من نوع آخر.
لطالما شكلت زيارة الملك إلى آسيا منعطفا إقتصاديا هاما، إنما جذبت الأنظار أيضا برفاهية الضيف وحاشيته.
من بالي إلى اليابان ثم الصين، كان الملك سلمان يفاجئ الجميع بالبضائع التي ينقلها وبالهدايا الثمينة التي قدمها.
في 18 مارس، كان من المقرر أن يحط خادم الحرمين في جزر المالديف الجميلة، ولما تأجلت الزيارة بقي يخت "السلامة" راسيا في إحدى أجمل جزرها. ولكن ماذا تعرف عن هذا اليخت؟
وفقا لـ"CharterWorld"، هو عاشر أكبر اليخوت في العالم بطول 139 مترا قادر على اتسيعاب 40 ضيفا في 22 كابينة و94 من أفراد الطاقم في 37 كابينة أخرى في حين يسافر بسرعة تصل إلى 21.5 عقدة ما يعني قرابة 40 كيلومترا في الساعة
صنّع من قبل شركة ألمانية وأطلق للمرة الأولى عام 1999 ورُمّم بالكامل عام 2006. يأتي مع مستشفى مجهزة بالكامل، مكتب، صالة، مكتب سكرتيرة، ناد رياضي، سينما، مكتبة، غرفة احتماعات، صالون، مركز تجميل وسبا
الطابق السابع منه أ السطح مخصص لخادم الحرمين الشريفين جنبا إلى جنب مع المستشفى ومكتب الملك إضافة إلى مكتب السكرتيرة وغرفتين للموظفين.
الطبقة السادسة منه هي لكبار الشخصيات. هناك 10 أجنحة ملكية و8 غرف للنزلاء مع صالة ومطاعم. أما الطبقات السفلى فهي للموظفين والمرافقين.
بحسب موقع "maldivesfinest"، رصدت أيضا سفينة بحرية ملكية تدعى "Boraida 902" راسية قرب جزيرة دهونيدهو مجّهزة بمروحيات ومدافع متطورة يبدو أنها جزء من الأمن البحري للملك.
حملت هذه السفينة بعضا من بضائع الملك سلمان التي تصل إلى 406 كيلوجرامات غير البضائع الأخرى التي تشمل سيارات مضادة للرصاص وسلالم متحركة إضافة إلى سرير الملك الشخصي.
