لم يحافظ الفارو موراتا على العشرة القديمة مع ريال مدريد، فأهدى يوفنتوس هدف الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وحرم المدريديين من كلاسيكو ناري مع برشلونة الذي بدوره أسقط بايرن ميونيخ الثلاثاء.
في عقر دار ريال مدريد الذي كان بحاجة لهدف نظيف كي يتأهل في الإياب، تعادل الفريقان 1-1 على ملعب "سانتياغو برنابيو" فتأهل الفريق الايطالي 3-2 بمجموع المباراتين (2-1 ليوفنتوس في الذهاب).
هدف الاسباني موراتا لم يبدد فقط الأحلام بالنهائي بل حلم أن يكون ريال أول فريق يحتفظ باللقب في الصيغة الحديثة للمسابقة القارية الام.
كان التعادل كافيا ليوفنتوس لبلوغه النهائي للمرة الاولى منذ 2003 حين تخطى ريال بالذات في دور الاربعة (1-2 ذهابا و3-1 ايابا) قبل ان يخسر النهائي بركلات الترجيح امام مواطنه ميلان.
في هذه المباراة كاد الهدف الـ77 لرونالدو في مسابقة دوري الابطال يلعب دورا مفصليا في تحديد هوية المتأهل من هذه المواجهة التي اعادت الى الاذهان نهائي عام 1998 عندما خرج ريال فائزا بهدف يتيم لليوغوسلافي بردراغ مياتوفيتش في امستردام.
بذلك خرج لاعبو الريال خاليي الوفاض من مسابقة الكأس المحلية وتضاؤل حظوظهم في المنافسة على لقب الليغا حيث يتخلفون بفارق 4 نقاط عن برشلونة المتصدر قبل مرحلتين من نهاية الموسم.
مما أثبتته هذه المباراة أن حاجز العمر يسقط أمام الحارس جانلويجي بوفون ذا الأعوام الـ38 فصدّ تسديدات كانت محتمة داخل شباكه.
عدا ذلك لا يمكن إخفاء أمرين مهمين: الأداء المبهر لرونالدو كالعادة ولو أنه غاب بعض الشيء في الشوط الثاني، والأداء المخيب لغاريث بايل الذي بدا كأنه يائس من اللعبة ولا يرغب بالدخول إليها وقدم مباراة أجمع المراقبون أنها مخيبة للآمال على الرغم من بعض الفرص.
يذكر أن برشلونة تأهل إلى نهائي دوري الأبطال رغم خسارته أمام مضيفه بايرن 3-2 في إياب الدور نصف النهائي الثلاثي.
وسجل أهداف بايرن ميونيخ بنعطية (7)، ليفاندوفسكي (59) ومولر (74)، فيما سجل نيمار (15 و29) هدفي برشلونة.
