969 مليون ريال ترهق الأندية السعودية..و"مزيون" يكشف كيف تتم عمليات النصب والسمسرة!

تركي آل الشيخ جالسا

تركي آل الشيخ جالسا

سجلت هيئة الرياضة بالسعودية كافة ديون الأندية حتى شهر إبريل الماضي والتي تم حصرها بـ ٩٦٩ مليون ريال سعودي.

نادي الإتحاد سجّل الفاتورة الأعلى مديونية إذ بلغت ٣١٠ مليون ريال في حين سجل نادي النصر ثانياً بقيمة مديونية تصل ٢٣١مليون ريال ويأتي بعدهما نادي الهلال بـ١١٥ مليون ريال ونادي الأهلي بـ١١٠ مليون ريال.

ias

وتنخفض النسبة عند "الشباب" لتصل إلى ٦٣ مليون ريال ومن ثم تأتي بعدها الأندية بديون لا تقارن بالأندية التي تم ذكرها مسبقاً، هذه الديون التي تم حصرها تحظى بتدخل حكومي لسداد جميع القضايا المتعلقة بسبب هذه الديون والتي قد تعيق استمرار بعض الأندية في اللعب بالدوري الممتاز، على أن تتم محاسبة الرؤساء السابقين والذين تسبب في ظهور مثل هذه الأرقام الفلكية والمسيئة لكرة القدم السعودية.

من جانبه أوضح تركي آل الشيخ بأن سبب هذه الديون يعود إلى الهياط الذي كان يمارس بين رؤساء الأندية السعودية وهو الذي تسبب في ظهور مثل هذه الديون، منوهاً بأن ٢٠٪ من القضايا الموجودة في الفيفا هي مسجلة على الأندية السعودية "وهذا الأمر لا نقبله كقيادة وكرياضة سعودية تطمح في أن يكون الدوري السعودي من أقوى عشر دوريات في العالم" على حد قوله.

إلى ذاك أوضح خبير رياضي لـ"مزيون" بأن سبب هذه الديون يعود إلى عملية النصب التي ينفذها سماسرة اللاعبين الأجانب والذين يقومون برفع فاتورة اللاعب القادم إلى السعودية حيث تم تسويقه إلى أندية أخرى ومن ثم يبدأ التتافس والضغط من قبل الجماهير للحصول على هذا اللاعب.

إضافة إلى هناك، يلعب وكلاء اللاعبين السعوديين دورا في رفع القيمة بين الأندية السعودية دون أن يتم تسويقها على أندية خارجية لعدم فائدة الوكيل من قيمة العقد الذي سيكون قليلاً مقارنة بما تقدمه الأندية السعودية.

وشرح الخبير لموقعنا أن السعر المبالغ في تجديد عقود اللاعبين ساهم وبشكل كبير في ظهور هذه الديون فأكثر اللاعبين يحصل على خمسة ملايين ريال في السنة وهذا الرقم كثير في حق اللاعب السعودي الذي لا يطبق ٥٠٪ من أنظمة وتدريبات الاحتراف الخارجي .

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية