في خضم الإعتداءات المتنقلة حول العالم، يكثف كل بلد إجراءاته الأمنية لدرء الخطر. أكثر الأماكن التي تشهد تشددا أمنيا هي المطارات.
يعرف مطار أبو ظبي الدولي بمشاريع التطوير كواحد من أهم مشاريع الإستثمارات في عالمنا العربي. إلى جانب عمليات توسيعه لاستيعاب أكبر عدد من المسافرين إرتفع منسوب الخطر الأمني.
أمام كل ذلك، تعتمد إدارة المطار على أنظمة أمنية متشددة كي تضمن سلامة جميع الركاب والزوار. لكن هذه الإدارة لم تتلقّ يوما تهديدا بتفجير نهدين!
في تفاصيل القضية وفق ما نشره موقع "أخبار 24"، أن إمراة وصلت إلى المطار المذكور في زيارة لعاصمة الإمارات العربية المتحدة ومرت على الماسح الضوئي الذي يكشف تفاصيل ما يوجد داخل الثياب ويكشف تفاصيل عن الجسد حتى!
أصدر هذا الماسح الضوئي تنبيها فأقدمت مفتشة شرطية على تفتيش هذه الإمرأة ذاتيا.
من باب المزاح، وأثناء تفتيش صدرها قالت الإمرأة للشرطية "انتبهي من أن ينفجرا". إلا أن هذه المزحة لم تمر مرور الكرام فأبلغت الضابط المسؤول على الرغم من عدم وجود متفجرات.
أكثر من ذلك، أحيلت إلى النيابة العامة بتهمة "بلاغ كاذب" وأصدرت المحكمة الإبتدائية بحقها حكما بالحبس لمدة شهرين مع الإبعاد بعد قضاء فترة العقوبة.
لكن خلال التحقيقات أعلنت أنها قالت ما قالته بهدف الدعابة لا أكثر ولا أقل. استأنفت الحكم، لتقضي محكمة الاستئناف ببراءتها لانتفاء القصد الجنائي.
هي مزحة كحامل الأمتعة الذي غفا في القسم المخصص لحقائب الطائرة، لكن الخوف مشروع على ضوء إنتشار الإنتحاريين وحتى الإنتحاريات حول العالم!