تعمل شرطة دبي على تطوير تقنيّات حديثة لمكافحة السرعة الزائدة ومخالفات المرور، ولعل أبرزها جهاز رادار متحرّك بإستطاعته رصد ثمانية أنواع مخالفات مختلفة فضلاً عن أنه يستطيع ضبط مخالفات عدّة في وقت واحد.
هذا الجهاز مزوّد بكامرتين مختلفتين إضافة إلى أنه يصدر 70 ألف خط ليزر لمراقبة المسارات بطريقة دقيقة جدّاً، مما يجعله ملائماً لشوارع الإماراتية بسبب مرونة إستخدامه.
بدأت التجارب على الرادار الجديد في الشوارع الإماراتية لمعرفة ما اذا كان يستطيع تحمل الظروف المناخية المختلفة، فبحسب مدير الإدار العامة للمرور العقيد سيف مهير المزروعي ووفقاً لما قاله لصحيفة "الإمارات اليوم" تستفيد الإدارة من التقنيات المتطوّرة الموجودة في هذا الجهاز خاصة أن الرادار متحرك مما يتيح استخدامه في الأماكن التي تحتاج للمزيد من الضبط.
من المتوقّع أن يساعد هذا الرادار على ردع الاشخاص من مخالفة القوانين المروريّة، فهو قادر على رصد مخالفات عديدة منها تجاوز السرعة القصوى، أو عدم ترك مسافة كافية، أو الإنحراف من دون إنذار، أو عدم وضع حزام الأمان، أو السير على كتف الطريق.
من أبرز مميّزات هذا الرادار قدرته على التمييز بين الشاحنات أو المركبات الثقيلة و السيارات مما يتيح ضبط سرعة كل من هذه المركبات المختلفة، خاصّة أن في الفترة الأخيرة كان هناك بعض التجاوزات من بعض شاحنات تخرج عن مسارها وتنتقل إلى مسارات أخرى.
الجدير ذكره أن الإدارة تعمل جاهدةً على تطوير تقنيات الضبط بحسب ما أوضح المزروعي، ومجرّد وجود رادارات بهذا التطوّر شكل ردعا للمواطنين لعدم مخالفة القوانين.
إقرأ أيضاً: أساليب جديدة يبتكرها معارضو مخالفات "نظام ساهر" في السعودية