ما الذي يؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية؟

ابرز اسباب الحوادث المرورية

بعد أن تكاثر عدد السيارات اليوم في العالم، زادت نسبة حوادث السير، إلا أن تجنب هذه الأخيرة أمر ممكن ولا بد منه. وتكثر الأسباب التي تؤدي إلى وقوع هذه المأساة ولعل أهمها استهتار السائق.

ias

قد تكون حوادث السير في العالم ناتجة عن عطل ميكانيكي في السيارة، من هنا لا تتردد ولا تهمل أي عيب قد يصيب السيارة لأن هذا الأمر بإمكانه أن يسبب بتلف أجزاء لم تطلها المشاكل.

وحتى لا تتكرر الحوادث، وكي تنخفض نسبة الوفيات، لا بد من وضع نظام سير صارم، وأن يطبق نظام حذف النقاط من رخصة القيادة، لأنه من خلال هذه الطريقة سوف يقوم السائق بقيادة مركبته بحذر وأن لا يتعدى السرعة المحددة له.

إن السائق عندما لا يحترم القوانين التي وضعت لحماية المواطن،  سيساهم في زيادة نسبة حوادث السير والوفيات. من هنا حملات التوعية لا بد من أن تتكاثر لأنها مفيدة جداً خصوصاً لفئة الشباب كي يتعرفوا على مخاطر مخالفة القوانين والقيادة بشكل جنوني.

وللحد من نسبة حوادث الاصطدام، يجب أن تُمنع هواية التفحيط على الطرقات العامة، لأنها تشكل خطراً على السائق وعلى المواطنين الآمنين الذين يتواجدون على الطرقات. من هنا رياضة التفحيط لا بد من أن تمارس على حلبات خصصة لها وأن يكون السائق محمياً داخل السيارة.

لا يمكن لأحد أن يمنع الحوادث المرورية، إلا أن تطبيق بعض القواعد يساهم بشكل مباشر في خفض نسبتها وهذا الأمر يحافظ على سلامة السائق والمواطنين.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية