الأميرة أميرة الطويل داعمة الفقراء والمحتاجين

اخر زوجات الوليد بن طلال

عقد الأمير الوليد بن طلال قرانه على الأميرة أميرة بنت عيدان بن نايف الطويل العصيمي العتيبي في العام 2008 ولكنهما افصلا بعد خمس سنوات من الزواج.

ias

وأميرة الطويل، التي تحمل شهادة في إدارة الأعمال من جامعة نيو هافن الأميركية، هي سيدة أعمال سعودية عُرفت بمطالبتها الدائمة لحقوق المرأة، بأعمالها الخيرية، وبدعم القضايا الإنسانية وهي تشغل منصب نائب رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.

تبغى الأميرة من خلال عملها في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، مساعدة الجميع، خصوصاً الفقراء والمحتاجين، إضافةً إلى مساعدة الشباب في تأمين فرص عمل من خلال عضويتها في مجلس أمناء منظمة صلتك، من دون أن ننسى نضالها كي تحصل المرأة على حقوقها.

عاشت الأميرة الطويل خمسة أعوام مع الأمير الوليد بن طلال، ورافقته خلال فترة زواجهما في كافة سفراته الخارجية وفي المناسبات الرسمية الداخلية أيضاً، لتصبح وجهاً اجتماعياً معروفاً في جميع أنحاء المملكة.

قامت الأميرة بدعم معرض سليسلة لمنتجات التراث السعودي بمركز الكويت للتوحد، إلى جانب نشاطاتها الإنسانية في العالم كافتتاح دار للأيتام بمدينة بوركينا فاسو تحت اسم "قرية الوليد بن طلال"، زيارة الصومال بسبب المجاعة، زيارة جامبيا وغيرها من الأعمال الخيرية التي ساعدت الكثير من الفقراء والشباب.

وبسبب أعمالها الخيرية التي ذاع سيطها في العالم، نالت أميرة الطويلة جوائز عدة أبرزها:

وسام سفيرة النوايا الحسنة للسلام في أمريكا، جائزة الشخصية النسائية لعام 2012 عن الشرق الأوسط للقياديات النسائية، وسام الذكرى الـ800 للأعمال الخيرية من الأمير فيليب.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية