ليوناردو دي كابريو متّهم بالعنصرية بسبب جلال الدين الرومي!

ليوناردو دي كابريو بدور الرومي

افلام هوليود تحاكي التاريخ الإسلامي العربي ايضاً!

تفاجأ متابعو أخبار السينما الأمريكية خاصّة في عالم هوليود عن قرار المخرج دافيد فرنزوني بتجسيد السيرة الذاتية لحياة الشاعر الصوفي الكبير جلال الدين الرومي.

ias

هذا القرار الذي أعلنه فرنزوني بإصدار هذا الفيلم او السيرة الذاتية عن هذا الشاعر الكبير ليغيّر ويلغي الصورة النمطية للشخصية الإسلامية في الأفلام الغربية. الرومي، وحسب ما صرّح فرنزوني، يملك قاعدة شعبية كبيرة في الولايات المتحدّة الأمريكية.

بالنسبة لهذا الأخير، ان الرومي هو تماماً مثل شكسبير: بحيث لا يمكن ابداً ان يكتب عنه. ففي هذا الفيلم، سيكون التركيز على تعاليم الرومي التي ألهمت شعراء الحب.

ليوناردو دي كابريو الفائز بجائزة الأوسكار للمرّة الأولى في حياته كان الخيار الأول للمخرج دافيد فرنزوني ليؤدّي فيه الدور الرئيسي اي دور جلال الدين الرومي.

وسرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاقات مضادّة لهذا الخيار RumiWasntWhite# اي ما يعني ان الرومي لم يكن ذو بشرة بيضاء. فما قصد به هؤلاء الناشطون انه لا يمكن ابداً اعتماد ممثّل ذات بشرة بيضاء كون اصول الرومي من منغوليا مما يعني أنه اسمر.

وتوجّهت أصابع الإتهام الى مخرجي افلام هوليود ونجم فيلم تايتانيك واتّهامهم بالعنصرية: فهم يحاولون ان تقوم بـ"تبييض" الأفلام والشخصيات وتغييرها كما يحول للسوق الأميركي.

وقد قام مخرج هذا الفيلم الى جانب المنتج ستيفن براون بزيارة مدينة اسطنبول التركية كما وضريح الرومي في مدينة قونية المغولية لجمع اكبر عدد ممكن من المعلومات الدقيقة والمحدّدة عن هذه الشخصية، التي شكّلت ركناً اساس في الميثولوجيا الإسلامية.

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية