حظي الملك سلمان بن عبد العزيز بحفل استقبال استثنائي في أكبر بلد إسلامي في العالم إندونيسيا. إلا أن أرقام الأمنين والحشود التي رافقت وصوله هائلة جدا.
تكتسب زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى إندونيسيا أهمية كبيرة تهدف منها السعودية إلى بناء علاقات اقتصادية كبيرة ومتينة مع قارة آسيا.
الزيارة التي هي الأولى لملك سعودي منذ حوالى 47 عاما، منظمة لأكبر درجة وهي تطول لمدة تسعة أيام كما قالت وسائل إعلام محلية، في حين تعهدت المملكة باستثمارات بقيمة مليار دولار في هذا البلد وتوسيع العلاقات مع أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا.
في بداية الزيارة ولقاء الرئيس جوكو ويدودو تم توقيع شراكة بين "أرامكو" وشركة النفط الإندونيسية لإنشاء مصفاة تكرير بـ6 مليار دولار إضافة إلى استثمار مليار دولار في تمويل التنمية الإقتصادية والتعاون لمكافحة الجريمة العابرة للحدود.
وبعدما كان لافتا حجم الأشخاص الذين يرافقون الملك سلمان وحجم الأمتعة التي يحملها، لفت في المقابل الحجم الأكبر للحشود التي اصطفت على الطرقات مرحبةً بملك الحزم، إضافة إلى أكثر من 9000 عنصر لتأمين الزيارة.
حُجزت للملك ومرافقيه غرفاً في أفخم الفنادق في المدينة، بينها الـ "ريتز" و"رافلز" و"ماريوت" في جاكرتا قبل أن ينتقل في الجزء الثاني من الزيارة إلى بالي حيث حجز له أيضا في فنادق راقية بينها فندق "بلغاري" حيث يبلغ ثمن الإقامة 4400 دولار في الليلة الواحدة كما أفاد موقع "سي إن إن".
من جهتها كتبت صحيفة "REPUBLIKA" الشهيرة المحلية عنوانا ترحيبيا باللغة العربية كما أفردت الصفحة الأولى لمسؤولين إسلاميين رحّبوا بالملك سلمان
إلى ذلك، إنتشرت صورة لغزلان يقطعون الطريق أمام الحرس الإندونيسي الخاص بالزيارة وقد تم تداولها بشكل كبير.
من الصور التي رافقت زيارة الملك سلمان كانت رسالة هذه الطالبة من الصف. يبدو أنها لم تستطع النزول إلى الشارع فرحبت بسلمان الحزم على طريقتها وكتب على كرتونة باللغة الإنجليزيىة "**مرحباً بكم في إندونيسيا".**
