بينما كانت تكتب كلمات وتلحن أغنية عن أبناء الوطن الذي يواجهون مخاطر الإرهاب وغيره، كان إبن الشاعر زياد بن نحيت يواجه خطرا من نوع آخر: مخالب الأسد.
القصة حصلت مع نجل الشاعر زياد بن نحيت عند تصوير إحدى الكليبات الوطنية عن قيادة المملكة العربية السعودية وضباطها وجنودها.
أثناء التصوير، تعرض الولد نايف بن نحيت لهجوم مباغت من أسد كان في الموقع لضرورات إخراجية بحتة.
في اللحظة الأولى، لم يستوعب الشاعر ما جرى وشعر وكأنه يفقد ابنه أمام أعينه دون أن يكون قادرا على فعل أي شيء.
روى بن نحيت المشهد قائلا "لحظة شخصت فيها الأبصار وتوقفت فيها القلوب ودمعت فيها عيني، خوفاً على هذا الطفل الذي وقع فريسةً لهذا الأسد الذي كاد أن يتسبب بكارثة".
هجم الأسد وحاول التهام فريسته لكن يبدو بحسب الفيديو المنشور على "يوتيوب" أن فمه كان مكبلا كي لا يستطيع إيذاء أحد.
لكن المأساة لم تنته حين أحكم بمخالبه على الطفل إلى أن أتى المدرب الذي كان متواجدا في موقع التصوير، وأنقذ الموقف من مجزرة بحق طفل.
لكن لماذا كان الحيوان قريبا إلى هذا الحد من طفل صغير؟ الشاعر بن نحيت كشف أن مدرب الأسد كان متواجدا وكان يقترح أن يكون قريب للتدخل لدى حدوث أي أمر مفاجئ.
أضاف "لكننا غامرنا، لأن المشهد كان يحتاج أن يكون نايف مع الأسد ولا يخرج المدرب بالكادر".
هذه الحادثة يجب أن تكون عبرة للإنتباه عند الإقتراب من الحيوانات المفترسة. شاهد هذا الفيديو لكي تشعر بنسبة الخطر المرتفعة.
