تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول القوية التي تملك اكبر مصادر للطاقة والنفوذ الاقتصادي في العالم.
إذاً، عوامل اقتصادية وديموغرافية كثيرة ساهمت في تعزيز القوة الاقتصادية في المملكة. منظمة اوبك للنفط، تعيش الكثير من الانقسامات الداخلية التي قد تؤثّر سلباً على النشاط الاقتصادي في المملكة. ولكن يبقى هناك الكثير من المصادر والمميزات الاقتصادية في السعودية قد لا نراها في اي مكانٍ آخر:
في الرياض، نجد السوق الأكبر عالمياً لبيع الجمال حيث يتم بيع اكثر من 100 إبل يومياً. فالطبيعة الصحراوية للبلاد، هي البيئة الملائمة لتربية هذا النوع من الحيوانات الذي يتم استثماره بطريقة ايجابية ذات ارباح عالية.
تمتلك السعودية احتياطيا كبيرا من النفط، اذ تملك اكبر حقل نفطي في العالم يعرف بـ حقل غوار الذي يتسع الى 75 مليار برميل من النفط.
على الصعيد الجغرافي، تحتلّ السعودية المرتبة 13 ضمن الدول الكبيرة في المساحة كما والمرتبة الثانية لأكبر اقتصاد في العالم: هذا التوسّع الاقتصادي غلب على الطابع الصحراوي الذي جعلها تفتقد الى الأنهار. فأغلبية المناطق طابعها صحراوي، خالية من السكان ومن الزراعة.
يشكّل الانتاج للنفط في السعودية 45% من الناتج المحلي الاجمالي. فالأرباح من النفط في المملكة تبلغ 335372000000 دولار اميركي اي ما يساوي ارباح 3 بلدان: المغرب، رواندا وتونغا.
في العام 2013، وصل عدد سكّان المملكة العربية السعودية الى 28.8 مليون نسمة فيما كان عدد سكان ولاية تكساس الاميركية 26.5 مليون نسمة. ولكن تمكّنت ولاية تكساس من التفوّق على السعودية في الناتج المحلي بـ 1.4 تريليون دولار مقابل 750 مليار دولار اميركي للسعودية فقط!
حصلت السعودية على الضوء الأخضر لبناء اطول برج في العالم، الذي سيعرف باسم برج جدة او برج المملكة، الذي من المتوقع ان يصل الى 1 كيلومتر.
ان غنى المملكة العربية السعودية بالموارد الطبيعية جعلها تجني الكثير من الأرباح: فالزيادة في الموارد وليست الخطط الانتاجية وراء النمو والتقدّم السعودي.