تحتلّ اليوم النرجيلة او الشيشة مكانةً مميّزة عند الكثير من الشباب: فهم يقضون معطم أوقات فراغهم خاصّة بعد انتهاء الدّوام في تدخينها.
يقول البعض ان الشيشة استطاعت ان تجمع روابط الصداقة وتجعل الجلسات مع العائلة أجمل وأكثر متعةً من السابق. معها تحلو الأوقات ويصبح للوقت نكهة خاصّة ومميّزة. لكن ما لا يدركه البعض او حتى نسيه، هي المخاطر التي ترميها الشيشة على الصحّة.
لا تختلف الشيشة كثيراً عن السيجارة، فهي تسبّب الكثير من الضرر ومساوئها تغلب على منافعها! بدايةً، تؤثّر الشيشة بشكلٍ مباشر على الفم او اللثّة وذلك بسبب النيكوتين المنبعث داخل الفم الذي يؤدّي مع الوقت الى حدوث سرطان اللثّة او سرطان الفم. ناهيك انها تعتبر من مسبّبات رائحة الفم الكريهة والمحرجة كما ومشكلة تسوّس الأسنان واصفرارها.
ثانياً، تدخين الشيشة يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وانسداد الأوعية الدموية. هذا الانسداد سببه تنشّق كمية كبيرة من الموادّ السامّة او المسرطنة يجعل المدخّن أكثر عرضةً للإصابة بسرطان الرئة وسرطان المعدة.
يؤثّر تدخين الشيشة بصورة يومية ومتكرّرة على الحياة الجنسية عند الرجل: فهي قد تصيبه بالعقم والضعف الجنسي!
هذا الإدمان على مادّة النيكوتين لا يقلّ خطورة ابداً عن تدخين السجائر، لذلك لا بدّ من الإقلاع عنه تدريجياً للمحافظة على صحّتك والبيئة من حولك.