تحدٍّ بين بطلة فنون قتالية وبطل سابق فمن سيربح؟

الحرب قبل مباراة روندا روسي ضد تانك أبوت

الحرب قبل مباراة روندا روسي ضد تانك أبوت

إنّه صراع بين جيل سابق وجيل حالي، بطل سابق وبطل حالي، صراع بين الجنسين، فهل ستستطيع إمرأة أن تغلب رجلا في القتال؟

يبدو أن حدّة المنافسة بين البطل السابق "دايفد أبوت" والبطلة الحاليّة "روندا روسي" يزداد، فالأوّل يستهتر كثيراً بالبطلة الحاليّة فقد قال بأنّه إذا تحدّاها وخسر المبارات سيدفع لها 100 ألف دولار أمريكي أمّا إذا كسب فيريدها أن تحضّر له سندويش فقط، قاصداً بذلك أنه لا يريد منها شيئاً وكأنّه متأكداً من انتصاره والفرق بينهما واضح.

ias

بعد هذا التصريح قبلت البطلة روندا روسي التحدي وأشعلت بذلك المنافسة بين الجنسين، فهب مؤيّدوها ذكوراً كانوا أو إناثا لمناصرتها في هذه المعركة.

صرّحت روندا روسي سابقاً في آب الماضي، أنّها قادرة على هزيمة أي رجل على وجه الأرض في معركة حرة لا قوانين تحكمها، وهذا ما إستفزّ بعض المقاتلين فبدأوا يطالبون بمبارات ضدّها.

لم يتقبّل المصارع السابق تانك أبوت هذا التصريح، وقال لها إنّ روندا بطلة العالم للوزن الخفيف للسيدات، ولكن يجب عليها ألّا تنسى كلمة "سيدات" في لقبها، وأكّد بانّه سينتصر عليها حتّى من دون أن يتمرّن قبل المباراة.

تدخّل في هذه الحرب الكلاميّة عدد كبير من المصارعين ولاعبي الفنون القتاليّة ولكن بقيت الحرب الأقوى بين "أبوت" و "روسي" رغم أنّ الأخيرة قالت بأنها لا تحبّذ أن ترى جماهير حول الحلبة يشجعون رجلاً يضرب إمرأة، فهل هي في طريقها للإنسحاب من الحرب، ام أنها ستنهي المباراة برقم قياسي مثلما فعلت سابقاً؟

تسجّل في نشرة راجل

واكب كل جديد في عالم الساعات والمحركات والتكنولوجيا والرياضة والسفر والأناقة والأموال والصحة وغيرها من العناوين في نشرتنا الأسبوعية