يمكن وصفها بالمصيرية. قرارات حكومية في المملكة العربية السعودية لخفض عجز الموازنة تنال تداولا واسعا بين المواطنين والمسؤولين على حد سواء. ماذا يحصل؟
في جلسة عقدها في قصر اليمامة بمدينة الرياض برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز، أقدم مجلس الوزراء السعودي على اتخاذ قرارات من شأنها أن تغير كثيرا في سياسة البلاد الإقتصادية إتخذت عنوان "شد الأحزمة".
هذه القرارات هي عبارة عن تعديل البدلات الحكومية، ضمنها تعديلات جوهرية على لائحة الإجازات والعلاوات والمصاريف لموظفي الدولة. في التفاصيل تشمل هذه القرارات:
هذا ورأت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية أن الهدف من هذه القرارات الجديدة هو تقليص عجز الموازنة الذي تسبب فيه انخفاض أسعار النفط.
كما كشفت أنولي ولي العهد محمد بن سلمان يسعى لتقليص هذا العجر الذي وصل إلى 16% من الناتج المحلي العام الماضي، بنسبة هي الأعلى بين مجموعة الدول الـ20 الاقتصادية الكبرى.
إلى ذلك، أفادت صحيفة "سبق" المحلية أن إيقاف العلاوة السنوية للموظفين "ليست دائمة"، مشيرة إلى أن المترقين تتعدل رواتبهم على المراتب الجديدة، والبقية لن تتغير.
> ترحيب من المواطنين
على مواقع التواصل الإجتماعي رحب المواطنون بهذه القرارات تحت هاشتاقات #تعديل_البدلات_الحكومية و #وطني_تفداك_روحي_والعلاوه، مشيرين إلى أن "التضحية بالمال القليل لاتُعادل تضحيات جنودنا البواسل بأرواحهم فداءً للدين والوطن".
وكتب عبد الكريم الروقي للملك سلمان "معك دائماً سنظل لك أوفياء مخلصين.. أرواحنا فدا لملك الحزم ، والوطن الغالي".
عبد الرحمن آل فائع كتب أيضا "إذا لم تقف مع وطنك في هذا الظرف العصيب الذي يمر به وهو يخوض حرب على جميع المستويات عسكرية،سياسية،اقتصادية فمتى تقف؟".
