6 أغسطس 1945 تاريخٌ لم ننساه حتى اليوم!
ففي هذا التاريخ ، شهد العالم على حادثة هزّت الأرض بكل ما للكلمة من معانٍ: انها القنبلة النووية على هيروشيما مع نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.
هذا الانفجار خلّف وراءه الكثير من الأضرار المادّية والمعنوية والنفسية فضلاً عن عدد ٍكبير من القتلى وصل الى 140 الف قتيل وجرحى ومصابين بسبب هذا الإشعاع الصادر عن هذه القنبلة القاتلة.
اليوم وبعد مرور اكثر من 51 عاماً على هذه الكارثة الانسانية، عادت مدينة هيروشيما لتستفيق من غيبوبتها وتنهض بالكثير من التقدّم. فقد عادت الأبنية وشيّدت الطرقات وباتت مركزاً سياحياً يقصده كل زائر الى الامبراطورية اليابانية. ومع عودة الناس الى مدينة هيروشيما عادت مظاهر الحياة اليها مع اعمال الترميم والبناء الجديدة.
وفي هذه المناسبة، تم تشييد نصب تذكاري يتمّ وضع أكاليل من الورد الى جانبه في كل سنة تذكاراً للذين توفّوا في هذا الهجوم النووي بحيث يعتبر اليوم النقطة الأولى الجاذبة لمدينة هيروشيما.
قبة هيروشيما، بقيت صامدة على الرغم من قوّة القنبلة ولكنه تمّ إعادة ترميم المبنى الذي يقصده اليوم الآلاف من السياح والزوار.
هيروشيما التي تشرف على خليج هيروشيما، تم تشييدها على نهر اوتا حيث يجمع حوله اليوم الكثير من المشآت الصناعية والمباني السكنية. هذا النهر ساعد كثيراً على تنشيط السياحة من خلال الرحلات الاستكشافية للجزر، للمعابد وللنصب التذكاري.
اقرأ ايضاً: للاستجمام..اليك اليابان لزيارة افضل الأماكن
