لا تزال عطلة الملك سلمان بن عبد العزيز في بالي تثير الجدل خصوصا من ناحية الإجراءات الأمنية التي تثير فضول كثيرين: ماذا يفعل الملك وحاشيته؟
تحظى عطلة الملك السعودي في بالي بسرية تامة وبعيدا عن الأنظار. إلا أن أحداثا كثيرة تحصل وقلة منها تتسرب إلى الإعلام.
لكن في الآونة الأخيرة كشفت الشرطة عبر وسائل إعلام إندونيسية أن هناك متطفلين كثر يحاولون الدخول إلى المنتجع الحصن بـ 2500 عنصر من أعضاء الشرطة والجيش.
داخل منتجع فاخر على بعد أمتار قليلة من شاطئ "نوسا" دوا يقضي خادم الحرمين أجمل الأوقات مع أكثر من ألف شخص بينهم 25 أميرا من العائلة المالكة.
في ظل هذه الأجواء تضاربت الأنباء على مدى أكثر من يوم أنه مدّد عطلته، حتى تأكدت مؤخرا فباتت حتى 12 مارس الجاري.
> خرق الخصوصية
على ضوء ما تقدم حافظ الملك سلمان على خصوصيته لكن مع بعض الإستثناءات إذ قبضت الشرطة على امراتين حاولا اختراق الأمن بغية لقائه.
وأفادت مراسلة "بي بي سي" إندونيسيا أن إحداهما تبلغ من العمر 41 عاما دخلت إلى فندق سانت ريجيس لتقدم للملك 500 صفحة من بيوت الشعر المخصصة له كما ادعت.
إلا أن حارس الملك سلمان تحرك على الفور وتم إلقاء القبض عليها فيما وصف مسؤول إندونيسي هذه الإمرأة بـ"المتهورة" التي كانت تريد أن تقدم "هدية" للملك.
تم تفتيش الهدية جيدا وتفتيش منزلها وإجراء تحقيقات مكثفة وتبين نتيجة التحقيقات أنها "مجنونة" حسب زعم الشرطة على الرغم من عدم وجود دليل طبي على ذلك.
فيما بعد طمأنت الشركة أن الأمر "ليس تهديدا جديا" على عكس الخطر الكبير الذي ظلّل زيارة الملك إلى ماليزيا.