وحصل ما كان متوقعا. لم تكن مبيعات "سامسونج" على قدر التوقعات ما دفعها إلى تخفيض أسعار هواتفها الجديدة. فماذا حصل؟
صحيح أن "آبل" خيّبت آمال المحللين الماليين عندما أصدرت تقرير الأرباح الخاص بالربع الثالث من العام (من أبريل إلى حزيران) إلا ان أنها حققت أرقاما مذهلة في الوقت عينه. لكن يبدو أن "سامسونج" لم تفعل ذلك.
في تقرير الأرباح الذي أصدرته الشركة الكورية مؤخرا:
- صافي الأرباح السنوي إنخفض بنسبة 8% ليصل إلى 5.75 تريليون وون (4.93 مليار دولار)
- المبيعات بلغت 41.7 مليار دولار بانخفاض 7% عن العام الماضي
- 15.68 تريليون وون (حولى 13 مليار و400 مليون دولار) في 2014 إلى 12.88 تريليون وون في 2015 (حوالى 11 مليار دولار).
أمام هذا الواقع، قررت الشركة بحسب تسريبات صحفية تعديل سعر "جالاكسي إس 6" و"جالاكسي إس 6 إيدج" للحفاظ على الزخم في المبيعات. زد على ذلك، أنها ستفرج عن هاتفين جديدين هما "نوت 5" و"إس 6 إيدج بلاس".
لم تكشف "سامسونج" عن عدد الهواتف التي باعتها في الربع الثالث، إلا أن محللين قدروا أنها شحنت بين 71 مليون و76 مليون هاتف في الربع الأول من العام كما كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال".
وبعد الترحيب الباهت بـ"جالاكسي إس 5"، بنت الشركة العملاقة في قطاع التكنولوجيا آمالها على "جالاكسي إس 6" و"إس 6 إيدج" اللذين أشاد المحللين بهما إلا أنهم انتقدوا أسعارهما المرتفعة.