في حادثة باتت تتكرر باستمرار، أحرق جهاز "آيفون" رِجل مراهق كندي عندما كان يقوم بشحنه وأصيب الشاب بحروق من الدرجة الثالثة فماذا حصل بالتحديد؟
الأحد الفائت، استفاقت عائلة شولتز قرابة منتصف الليل عندما صاح ابنهم الذي لم يكشف عن اسمه أن الطابق السفلي، حيث يسكن هو، بدأ يحترق.
بعد أن طال الحريق ساقه وأصابها بحروق بالغة من الدرجة الثالثة، حاول أفراد الأسرة إخماد الحريق باستخدام الماء فيما أتى هذا المراهق بمطفأة الحريق في محاولة يائسة لإنقاذ سريره الذي التهمته النيران.
موقع "فون آرينا" الشهير أكد أن هذا المواطن الكندي لم يكن يستعمل الشاحن الأصلي الذي يأتي مع مطلق هاتف من شركة "آبل".
لكن الشركة نفسها عانت من مشاكل سابقة واستبدلت الشاحن المزيف بالشاحن الثلاثي لتبعد خطر الحرائق عن مستخدمي هواتفها.
المشكلة ما زالت تكمن، وكما يقول الموقع، باستمرار شراء المستخدمين للشاحن من محطة غاز أو محلات غير متخصصة وينبه من مخاطره وليس آخرها حادثة الشاب الكندي.
في عام 2013، نقلت مواقع صينية عدة خبر وفاة شابة تبلغ من العمر 23 عاما جراء انفجار هاتفها الـ"آيفون 5" بينما كانت تشحنه وترد على مكالمة في الوقت عينه.
هذه الحادثة ليست يتيمة ففي بريطانيا ادعى أب لطفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات أنه أصيب بصعقة من قبل شاحن الـ"آيباد" دفعته بشكل رهيب إلى الوراء داخل غرفتها.
حتى الآيفون 6 عندما هوى من داخل عربة قرب جامعة أريزونا الأمريكية تعرض للإنحناء. وبعدما وضعه صاحبه في الجيب شعر بحروق لتبين أن جهازه يحترق.
اللوم وقع دائما على الشاحن لا سيما أحد الخبراء رجح سبب انفجار "آيفون" في الولاية الأمريكية عينها آذار الماضي الى ارتفاع درجة حرارة بطارية الهاتف بسبب سوء شحنها.
فتهل ستشتري بعد اليوم شاحنا مزيفا أم ستحتفظ بهاتفك وساقك ومختلف أنحاء جسمك بشراء شاحن أصلي؟