تكون الحياة في وجوههم.، يرتسم التعب على ملامحهم ويطبع الأمل على جبينهم. فكيف نجرؤ على كسرهم وهم الذين رفعونا. هناك من أثبت أن هذه الهامات لن تنحني وهناك من سيقف بجانبها.
برنامج "الصدمة" شكّل صدمة قوية في العالم العربي. إختبر الإنسان بداخلنا، إختبر الوجع، إختبر الهموم. خلط المحلل بالمحرم وخرج بنتائج مبهرة لم تكن متوقعة أبدا.
يخوض هذا البرنامج تجربة إجتماعية مع ممثلين اثنين داخل أحد المواقع التي يتواجد فيها العامة بكثرة. يلاحظ التصرفات، يراقب العيون ويرصد ردات الفعل الإنسانية على عكس ردات الفعل المؤلمة التي يسببها برامج المقالب للضيوف.
في إحدى حلقاته مؤخرا، كانت الفكرة تدور حول رجل كبير في السنّ يمثّل أنه يسرق في أحد المحلات التجارية. فيأتي رجل الأمن (ممثل أيضا) لاصطحابه إلى الإدارة ومعاقبته.
هنا، تبدأ ردود الفعل المتباينة. بعضهم غضّ النظر على الرغم من أنه شاهد عملية السرقة ومشى في طريقه والبعض الآخر تدخّل عندما أتى رجل الأمن.
أما أكثر ما لفت الإنتباه في المقطع هو هذه الإمرأة التي بكت من شدة تأثرها عندما علمت أنه مقلب، وهي التي كانت قد عرضت على الفور دفع ثمن المسروقات على أن ترى مسنا جائعا أمامها.
إقرأ أيضا: كيف يعيش العالم رمضان؟ 26 صورة تروي الحكاية