بعد "تحدي الثلج" الذي اجتاح العالم، إنتشر على مواقع الإنترنت مقاطع لتحدّي من نوع آخر: إنه الواقي الذكري.
لا يختلف اثنان على ما تفعله مواقع التواصل حول العالم من انتشار أفكار، البعض منها مفيد ومسلٍّ في الوقت عينه، والبعض الآخر لا معنى له.
بدأت قصة عندما نشر شابان في اليابان على موقع "يوتيوب" فيديو لتحدي بالون من المياه وبدا كأنه فكرة مسلية. لكن تبين أن بالون الفيديو هو عبارة عن "واق ذكري".
— Josh (@xnysn) November 16, 2015
على الرغم من المخاطر الصحية لتنشق أي أداة معقمة ومغلقة، إلا أن الفكرة لاقت رواجا هائلا وبدأ المراهقون من مختلف بلدان العالم بالقيام بهذه التجربة وتوثيقها عبر الكاميرا ونشر الفيديو.
ضجت مواقع "فيسبوك" و"تويتر" و"إنستغرام" بهذه الفيديوهات تحت هاشتاق "#condomchallenge" ونالت آلاف المشاركات والتعليقات.
يذكّر هذا المشهد بمشهد "تحدي الثلج" الذي غزا العالم والذي وصل إلى البلدان العربية وقام بتجربته العديد من مشاهير العرب.
وبينما كان هدف "تحدي الثلج" إنسانيا إذ يعود بالنفع لجمعيات تهتم بمرضى التصلب الجانبي الضموي، فإن هدف تحدي "الواقي" الجديد هو أن الفتيات لا يجب ان يقتنعن أن الواقي ليس كبيرا بما فيه الكفاية لوضعه على العضو أثناء القيام بعلاقة جنسية.