منذ أن ظهرت في الأسواق والبلاي ستيشن 4 دخلت قلوب كل من يعشق ألعاب الفيديو، فهذا الجيل من سوني لقي ترحيباً كبيراً لدى الجمهور ولم تظهر له اي من السيئات المهمة.
وكما كان متوقع، بدا البلاي ستيشن 4 يشبه الحاسوب تماماً حيث يتضمن نظام على رقاقة، معالج مركزي وشريحة من رسومات مجموعة. من هنا يمكننا أن نعتبر أن ال PS4، هو APU يستخدم معالج جاغوار بحيث أن الصانع الرئيسي لا يحدد له وتيرة استعمال. ونلاحظ ايضاً أن البلاي ستيشتن 4 هو على الأرجح بديل ال AMD في سوق اجهزة الحاسوب.
قدمت سوني ذاكرة GDDR5 ذات تردد عالي وعرض نطاقي واسع جداً. وال PS4 قادرة أيضاً على قراءة وتحميل مجموعة من الفيديو على شكل رام RAM واحتواء ملفات يمكن أن تتخطى ال 100 GB.
مستوحى إلى حد كبير من جهاز الحاسوب، سوف يسمح هذا الجهاز ليس فقط بالتوفير في تكاليف الانتاج، لكن أيضاً بالحد من الاستهلاك المزعج والحماوة الزائدة، ما يعطينا آلة هادئة جداً تمتعنا في أوقات فراغنا.
فإذا كانت هذه النسخة الرابعة من البلاي ستيشن مميزة إلى هذا الحد الكبير، هل من الممكن أن نصادف ظهور الـ PS5 قريباً في الأسواق الأوروبية، الأميركية والعربية؟ أم أن شركة سوني سوف تبقي على هذا الجيل من البلاي ستيشن لسنوات إضافية لتقوم لاحقاً بإصدار نسخة متطورة تحدث نقلة في عالم التكنولوجيا وعالم ألعاب الفيديو؟
