انتشرت قصته على مواقع التواصل الإجتماعي وتناقلها الناس من شدّة جمالها والوفاء الذي تعلّمنا إياه، إنها قصّة السائق الذي أفنى حياته وعمل 33 سنة كسائق لدى أمير سعودي، ينهي مسيرته الطويلة وسط تكريم زملائه وأفراد عائله الأمير.
بعد أن بلغ الـ76 من عمره قرر السائق السريلانكي أن يتوثق عن العمل ليرى حياته بعد 33 سنة كسائق لأسرة الأمير عند الرحمن بن ناصر بن فرحان آل سعود.
عبّرت الصور التي تم التقاطها عن مدى بساطة الموقف وجماليّته والوفاء الذي كان باديا على وجه العامل السيريلانكي الجنسية كما كان الأمير السعودي متأثراً أيضاً.
كرّم الأمير عبد الرحمن سائقه مقدّما له الهدايا في حفل التكريم، إضافة إلى مبلغ مالي تقديراً لجهوده الطويلة وعربون شكر على خدماته.
تأثّر عدد كبير من الناس الذين شاهدوا الصور، وقد قدّم في ذلك الحفل قطعة حلوى رُسم عليها صورة السائق وكُتب في أعلاها "شكراً سامي" ومكتوبٌ تحتها تاريخ بداية عمله وتاريخ نهايه خدمته.
هذا وعبّر السائق عن سعادته وفخره أنّه عمل مع هذه العائلة المحترمة وقد كانت حسن المعاملة عنوان لعلاقته مع هذه العائلة الكريمة مؤكّداً أنّه كان يحظى على الإحترام والتقدير لدرجة أنّ البعض كان يمازحه ويلقّبونه "الأمير سامي".
أخيراً وبعد 33 سنة من العمل، تم تكريم هذا الرجل لإخلاصه للعائلة التي بدورها، كانت مثالاً للتواضع وحسن المعاملة الاخلاق العالية ليتعلم منها الجميع الإنسانية والإحترام.