لايبخل ابداً الامير السعودي خالد بن طلال بالاهتمام بابنه الشابّ الذي يرقد على سريره منذ 10 أعوام حتى اليوم.
تعتبر قضية هذ الشابّ السعودي من الأكثر تأثّرًا في الوطن العربي والمجتمع السعودي: فهي تجمع الكثير من الحنان والتضحية التي قلّما نراها هذه الأيام في عالمنا.
الأمير خالد بن طلال، الذي يهتمّ بابنه الأمير الوليد الذي أصيب بغيبوبة منذ 10 أعوام بعد تعرّضه لحادث سير عام 2005 في لندن ويقدّم له الرعاية المطلوبة في أهمّ المشافي في الرياض كي يبقى على قيد الحياة.
المجتمع السعودي الذي ينتظره في المسابقة الرمضانية السنوية، انشغل منذ أيام قليلة بخبر وفاة ابنه. فما صحّة هذا الخبر؟
انتشر إذاً على موقع تويتر خبرٌ يفيد بموت هذا الشابّ. وازدادت الشائعات خاصّة انه مرّت أيام ولم يظهر اي توضيح من العائلة حول حقيقة الأمر مع العلم ان والده هو شقيق الوليد بن طلال من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي خاصّة تويتر.
بدوره، سارع الأمير خالد بن طلال الى توضيح أمر هذه الشائعة المنتشرة حول وفاة ابنه انها كذبٌ وافتراء، في تغريدة كتبها على حسابه الشخصي على تويتر.
على ما يبدو ان هذا الأب لم ولن يفقد الأمل في إعادة ابنه الوحيد الى الحياة بعد هذه الغيبوبة الطويلة التي سرقت منه شبابه. فهو يحرص على زيارته يومياً والبقاء الى جانبه والقيام بالأعمال الخيرية على اسمه فضلاً عن الدّعاء والصلوات التي يرفعها من أجله.